جدل كبير أثاره إعلان المطرب المصري عمرو دياب عن شركة سيارات شهيرة ، إذ اعتبره كثير من جمهور منصات التواصل الاجتماعي أنه يحرض على التحرش بالآخرين ويشجع علىه ،ويظهر عمرو دياب خلال هذا الإعلان الذي أثار الجدل خلال الأيام الماضية وهو يقود سيارة جديدة للشركة ، وكاد يصطدم بسيدة تقطع الطريق ، لكنه يتوقف ويلتقط صورة لها من خلال السيارة التي بها هذه الميزة الجديدة ، وتظهر صورة المرأة على هاتفه المحمول ،وهاجم جمهور السوشيال ميديا الإعلان ، معتبرا أنه تشجيع لمستخدمي هذه السيارة على تصوير الآخرين دون موافقتهم والتحرش بالفتيات ، وسط تساؤلات حول كيفية السماح لهذا الإعلان المسيء بالوصول للجمهور.
إعلان عمرو دياب يثير الجدل.
من جهته ، قال الخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز ، إن صناعة الإعلان تخوض صراعا يتكون من طرفين ، الأول يتعلق بعوامل تجذب الجمهور ، والآخر يتعلق باحترام الأخلاق والمجتمع المعايير،وأضاف عبدالعزيز ،أن إعلان عمرو دياب الأخير فشل في تحقيق المعادلة الصعبة ، حيث نجح في إثارة الجدل ، لكنه لم ينجح في أهم جانب وهو احترام المعايير المهنية والترويج للمزايا التي يحتوى عليها المنتج ليقوم بتقديمه للجمهور بشكل صحيح
إعلان عمرو دياب الجديد.
أكد الخبير الإعلامي ياسر عبد العزيز ،أن إعلان عمرو دياب الجديد الذي يروج لسيارة تابعة لإحدى الشركات الشهيرة يشجع بشكل مباشر على استخدام الوسائل الحديثة واستخدام التكنولوجيا لمضايقة الآخرين ، وهو ما يعاقب عليه القانون المصري، كعمل غير أخلاقي كما يشير الخبير الإعلامي إلى أنه وفقًا للدستور المصري ، فإن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام مكلف بمتابعة الأداء الإعلامي والإعلاني ، ومن المتوقع صدور قرار رسمي بشأن الإعلان خلال الساعات المقبلة،من جانبها قامت الشركة التابعة لها السيارة بسحب الإعلان وأكدت الشركة على عدم تسامحها مع التحرش نهائيا .