بعد زيادة التضخم.. هل سيقوم البنك المركزي برفع أسعار الفائدة في البنوك؟

تصدر رفع أسعار الفائدة في البنوك عمليات البحث بشكل كبير، وذلك يرجع إلى رغبة فئة كبيرة من العملاء بتحقيق أعلى معدل من الفوائد، وذلك من خلال المقارنة بالأوعية الادخارية الأخرى، وهذا ما سنقوم بتوضيحه داخل هذا المقال.

رفع أسعار الفائدة في البنوك

أوضح عددًا من الخبراء الاقتصاديين بأن معدلات التضخم الاقتصادي في العالم أحدثت حالة من الركود داحل الأسواق، وذلك يرجع إلى ارتفاع نسبة أسعار كل ما هو معروض، على الرغم من أن أزمة الوباء قد انتهت إلى حد ما إلى أن مازال العالم يعاني من أزمة اقتصادية، والمركز المصري مازال يعتمد على سياسته التحفيزية.

وقد توقع مصرفيون بأن البنوك سوف تقوم برفع معدل أسعار فوائدها العام المقبل، وذلك يتم في سبيل مواجهة التغيرات الطارئة في الصرف والضغوطات الحادثة في سوق العملات.

أخر التطورات الخاصة برفع سعر الفوائد بالبنوك

وجدنا أن المسئولين عن هذا القرار قد يضطروا إلى اللجوء لزيادة الفائدة بالبنوك العام المقبل كما سيحدث تماماً في العالم أجمع، وذلك بسبب احتمالية خروج الاستثمار الأجنبي، إلا أنه قد أكد البعض على أن مصر من أعلى الدول في إعطاء المستثمرين فوائد حقيقية.

فتم التأكيد بأن نسبة التضخم مازالت في بدايتها، وبالفعل قد ارتفع المعدل السنوي داخل مصري إلى 6.6% في أواخر شهر سبتمبر من هذا العام، لكن مازال الاقتصاد العالمي في وضع صعب، وذلك يرجع إلى تذبذب سعر البترول في العالم، وبالفعل وجدنا أن وزارة المالية قد وضعت سندات دولية بقيمة تقدر بحوالي 3 مليار دولار، وذلك بهدف تغطية الأسعار التي ارتفعت.

وفي الختام نكون قد قمنا بتوضيح كل ما يخص حول موضوع رفع أسعار الفائدة في البنوك، وبالفعل نجد أن من الممكن أن يلجأ عددًا من صانعي القرار بالبنوك المصرية بزيادة معدل الفوائد لمواكبة التضخم الاقتصادي الحادث في العالم.