تمكنت الأقمار الصناعية الخاصة بوكالة ناسا من رصد اكتشاف خطير جدًا يحدث في الغلاف الجوي للأرض وذلك حيث كشفت البيانات الخاصة بالثلاثة أقمار صناعية التابعة لوكالة ناسا أن حجم الغلاف الجوي للأرض يتقلص بشكل مرعب بمعدل 500 قدم إلى 650 قدم بشكل سنوي وذلك على مدار الثلاثون عام الماضيين، وأضافت أن طبقة الميزوسفير التي تعتبر أرق بكثير من طبقة الغلاف الجوي تنتشر فوق سطح كوكب الأرض بين 30 و 50 ميل.
وأكد العلماء من داخل وكالة ناسا أن هذه الظاهرة التي تحدث تؤثر بشكل كبير جدًا على تأثيرات كبيرة من المناخ وأنه في حال عدم فعل أي إجراء من أجل خفض الانبعاث الحراري على كوكب الأرض فإنه من المتوقع أن تستمر هذه الظاهرة، وأكد المعد الذي شارك في دراسة عالم الغلاف الجوي “جيمس راسل” أنه بالقرب من سطح كوكب الأرض يكون الغلاف الجوي سميك فيقوم ثاني أكسيد الكربون بحبس الحرارة بشكل كامل.
ويعتبر هذا الاكتشاف مقلق جدًا حيث أنه يشير إلى الزيادة في درجات الحرارة من السطح ستشق طريقها إلى الجزء العلوي من الغلاف الجوي لكوكب الأرض في حال وصولها إلى هذه المناطق العليا فيتم فقد أي حرارة تقوم الجزيئات في ثاني أكسيد الكربون بإلتقاطها في الفضاء ذلك ما يؤدي إلى تبريد الهواء وانقباضاته وذلك ما يعني أنه سيتم فقد المزيد من الحرارة في الفضاء وذلك ما يؤثر على كوكب الأرض بشكل كبير جدًا وقد يتسبب في نهاية العالم.