خطأ يرتكب دون قصد خلال طهي اللحوم يتسبب في الإسهال وتشنجات بالمعدة

تعتبر اللحوم من الأكلات المغذية للجسم، حيث أنها تمد من يتناولها بالحديد وفيتامين ب12 وفيتامين أ، وكل ذلك يساعد في تقوية العظام والحماية من الإصابة بالأنيميا وتقوية الجهاز المناعي والتقليل من أمراض الكلى والكبد والقلب، ولكن كل هذه الفوائد قد تختفي بمجرد ارتكاب خطأ دون قصد خلال عملية الطهي، بل وتصبح اللحوم مضرة للجسم بدلًا من أن تحافظ عليه من الأمراض، ولذلك يجب طهي اللحوم بحذر من خلال القيام بعدة أشياء، مثل تنظيف اللحوم جيدًا قبل وضعها في الماء.

أضرار تناول اللحوم النيئة

وأكبر خطأ يمكن ارتكابه خلال طهي اللحوم، هو عدم الطهي جيدًا حتى تصل لمرحلة التسوية الكاملة، وهذا يحدث كثيرًا عند شوي اللحوم خارج المنزل؛ حيث أنها تبدو مطهية بالكامل من الخارج وتحتوي على أجزاء نيئة في الدخل قد يصعب رؤيتها خلال تناولها، وهذا الأمر قد يحدث أيضًا عند سلق اللحوم في المنزل، ويكون بسبب قلة الخبرة أو عدم وجود وقت لانتظار اللحوم حتى اكتمال التسوية، ولذلك يجب الحرص على عدم تناول اللحم إلا بعد التأكد من أنه أصبح جاهزًا.

والخطأ الثاني الذي يتم ارتكابه دون قصد، هو تقطيع اللحم على لوح التقطيع قبل الطهي، وهذا يتسبب في انتشار البكتيريا التي تصل إلى أطعمة أخرى في حالة وضعها على اللوح قبل تنظيفه، ولذلك يجب الحرص على غسل اللحوم قبل التقطيع وتنظيف المكان بعد فعل ذلك؛ حيث أن عدم طهي اللحوم جيدًا أو انتشار البكتيريا الخاصة بها يتسبب في التعرض لمخاطر صحية عديدة، أبرزها تشنجات المعدة والقيء والإسهال- بحسب موقع “هيلث دايجست” الأمريكي الذي يقدم معلومات صحية.

أمراض ناتجة عن تناول اللحوم النيئة

وعند تناول اللحوم النيئة بشكل متكرر، يكون ذلك سببًا في الإصابة بعدة أمراض منها تشنجات المعدة المستمرة والإسهال، إضافة إلى مرض السالمونيلا  الذي يمكن اكتشافه من خلال عدة أعراض، مثل الإسهال الدموي وجفاف الجلد وارتفاع درجة حرارة الجسم، والبكتيريا العطيفة التي تظهر أعراضها بعد 4 أيام من تناول اللحوم النيئة، وتكون عبارة عن حمى وألم شديد بالمعدة، وتحتاج إلى علاج لمدة 10 أيام حتى لا تتطور وتتسبب في موت المصاب.