أكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، الدكتور جاد القاضي، أن الزلزال الذي حدث في الساعة 7:32 صباح اليوم الأربعاء 19 أكتوبر، بقوة 6.2 علي مقياس ريختر، لم ينجم عنه خسائر في الأرواح أو الممتلكات، لافتا إلي أن الزلزال كان مركزه شرق كريت والبحر المتوسط، وعلي بعد 390 كيلو متر من شمال الإسكندرية، حسبما سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد.
تفاصيل الزلزال
و أعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن تفاصيل وبيانات الزلزال في بيانه الذي تداولته الصحف، وهي كالتالي:
- تاريخ حدوث الزلزال .. الثلاثاء 19 أكتوبر 2021-10-19
- وقت الحدوث .. الساعة 7:32:29 صباحا بالتوقيت المحلي لمدينة القاهرة
- قوة الزلزال.. 6.2 درجة بمقياس ريختر
- عمق الزلزال.. 31.56
- خط الطول.. 28.59 شرقا
- خط العرض.. 34.59 شمالا
زلزال 12 أكتوبر
و شعر سكان القاهرة، الثلاثاء الماضي 12 أكتوبر، بهزة أرضية بلغت قوتها 6.4 درجة علي مقياس ريختر، وكانت بعمق 25.7 كيلو متر، وكانت بعيدة عن السواحل الشمالية بمقدار 420 كيلو متر، حسبما أشار الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية.
زلزال 1992.. خسائر في الأرواح و الممتلكات
جدير بالذكر أن زلزال 12 أكتوبر 1992 سبب خسائر كبيرة في الأرواح و الممتلكات ، وكانت قوته 5.8 درجة علي مقياس ريختر، وكان مركزه السطحي بالقرب من دهشور وعلي بعد 35 كيلو متر من جنوب غرب القاهرة، و استمر لمدة 30 ثانية، وشعرت به معظم محافظات مصر في الإسكندرية و بورسعيد و أسيوط و حتى جنوب فلسطين، وتسبب في وفاة 545 شخص و إصابة 6512 كما شرد أكثر من 50 ألف شخص، حيث أصاب معظم منازل شمال مصر القديمة بتهدم وتصدعات كانت بدايتها من بولاق وبطول نهر النيل حتى العياط، ودمر 350 مبني و أضر بـ 9 آلاف مبني ، وأصيبت 350 مدرسة بأضرار بالغة و 216 مسجد أصيبوا ببعض الأضرار.