وضعت وزارة التربية والتعليم خطة محكمة لتعويض النقص في المعلمين في العام الدراسي الجديد، وبدأت في تنفيذها بالفعل، محققة سنة دراسية منضبطة، ويوضح التقرير التالي بالتفصيل الخطوات اللازمة لتعويض أوجه القصور كما اقترحته الوزارة لضمان سير العملية التعليمية بنجاح كبير وبلا عراقيل.
قامت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في وقت سابق بفتح باب العمل التطوعي في المدرسة لأن المدرسة سمحت لبعض الناس بالعمل بها بالفعل منذ بداية الدراسة وبشكل تطوعي، كما قامت الوزارة بوضع سيناريو آخر وهو في حالة احتياج المدرسة ستقوم بتوقيع العقود مع الخريجين لتلبية احتياجات المدرسة للمعلمين.
وفي السياق ذاته وجهت وزارة التربية وةالتعليم بضرورة إعادة توزيع المعلمين على المدارس مرة أخرى لأنه هناك بعض المدارس بها تكدس بالمعلمين والبعض الآخر به عجز، كما قسّمت الوزارة المعلمين على الفترات الدراسية حتى يمكن للمدارس تطبيق الإجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي.
الجدير بالذكر أنه في بداية العام الدراسي الجديد، تحرص وزارة التعليم والتعليم الفني على توفير بيئة تعليمية صحية وبيئة مدرسية، وذكرت أن تطبيق الإجراءات الوقائية يبدأ من لحظة دخول الطلاب إلى المدرسة، وذلك منذ بداية اليوم الدراسي حتى مغادرتهم ، وسيتم متابعة أي شكاوى واستفسارات على مدار 24 ساعة من الوالدين أو الطلاب.
وتحذر وزارة التربية والتعليم المدارس من إهمال اتخاذ الإجراءات الوقائية للطلاب والمعلمين وفي نفس الوقت تنفيذ الخطة التعليمية بدقة حسب توزيع المقرر والالتزام بالمنهج ، ولفتت إلى أن كثافة الطلاب قد حلتها الوزارة عن طريق نظام الفترتين.