قبل أقل من شهرين على إعلان الفائز بجائزة الكرة الذهبية 2021، بدأت لعبة المراهنات ودعم الأندية والدول للاعبيها من خلال مافيا الإعلام الممنهج لفرض أسماء بعينها على القائمين على أستفتاء أختيار البالون دور لهذا العام، في الوقت الذي يفتقد فيه النجم المصري محمد صلاح لهذا الدعم سواء من الإعلام العربي أو إعلان ناديه ليفربول.
صلاح الأحق بالكرة الذهبية 2021
وضعت أغلب الصحف العالمية 10 أسماء مرشحة لنيل جائزة الكرة الذهبية، تضمنهم النجم المصري محمد صلاح، في الوقت الذي بدأت خلاله الصحف المدريدية والموقع الرسمي للنادي بدء حملة ممنهجة لمنح الجائزة للمهاجم الفرنسي كريم بنزيما، وقبلها الصحافة الكتالونية بحملة مماثلة للنجم ليونيل ميسي، في حين دعمت الصحافة الإيطالية بقوة لاعبها جورجينيو (افضل لاعب في أوروبا) من أجل استعادة الجائزة للإيطال بعد تتويج فابيو كانافارو بها في وقت سابق.
إذا تحدثنا عن البطولات فلن يكون هناك أحق من الإيطالي جورجينيو للتتويج بالجائزة، حيث نجح اللاعب في المساهمة بإحراز لقب دوري الأبطال مع ناديه واليورو مع منتخب بلاده، أما إذا تحدثنا بلغة الأرقام، فيجب فالنجم المصري محمد صلاح أنهى الموسم الماضي بتسجيل 22 هدف مع فريقه ليفربول، ليواصل تألقه بتصدر قائمة هدافي الموسم الجديد برصيد 6 أهداف، من بينها 3 أهداف في مرمى تشيلسي ومانشستر سيتي (طرفي نهائي دوري أبطال أوروبا).
قد تكون أرقام صلاح في 2021 ليست الأكبر، حيث يتفوق عليه كريستيانو رونالدو (39 هدف)، ليفاندوفسكي (38 هدف)، (ميسي 37 هدف)، لكن أهداف صلاح كانت أكثر تأثيراً وضد خصوم أقوى في الدوري الأقوى بالعالم.
ميدو يدعو إلى حملة دعم محمد صلاح
يبدو أن خبرة اللاعب المصري أحمد حسام ميدو، في الملاعب الأوروبية، منحته خبرة كبيرة في طريقة تعامل الإعلام الغربي مع الجوائز الفردية، وكيفية تسليط الضوء على المرشحين لها، حتى وإن لم يكونوا ضمن الأفضل في الموسم الرياضي، حيث أن طبيعية البشر وخاصة جماهير كرة القدم، تتأثر بشكل كبير بما يبثه له الإعلام، لذا رأي نجم توتنهام السابق، أن على الإعلام العربي والمصري القيام بحملة دعم واسعة لإظهار تأثير صلاح أمام مافيا الإعلام الغربي، حتى لا يتعرض اللاعب للسرقة كما حدث في حالات “بيكهام 1999″، “هنري 2003″ـ، “رونالدو 2007″، “شنايدر “2010”، ريبيري “2013”، “رونالدو 2018″، فان دايك “2019”.