الميكروباص الغارق الذي قد تصدرت محركات جوجل ومواقع التواصل الاجتماعي وكذلك الصحف الإلكترونية، ومازال يعم حالة مليئة بالغموض فيما يخص البلاغ المقدم بشأن سقوط الميكروباص بجميع الركاب من أعلى كوبري الساحل وقد سقط بمياه نهر النيل، وبعد أن استمرت عمليات البحث لمدة 8 ساعات متواصلة من خلال فرق الانقاذ النهري عن الميكروباص بالمياه كانت تلك الساعات بلا جدوى، فقد بدأ الحادث بالساعة الثانية عشر ظهراً، واشتباه بسقوط الميكروباص في نهر النيل، كما أن أجهزة الأمن قد انتقلت لكوبري الساحل، وقد سقط جزء من السور الحديدي للكوبري بمساحة 3 متر.
تفاصيل حادث ميكروباص كوبري الساحل
اسطاعت بعض الأجهزة المعينة بالجيزة من انتشال السور المنهار بنهر النيل في عصر أمس يوم الأحد، وقد أثبتت التحريات الأمنية أن سقوط السور دون أي خسائر بشرية وعدم وجود أي سيارات ميكروباص بالحادث، وجاري الآن استكمال كافة التحريات من أجل الوصول لملابسات الواقعة، وقد تابعت الأجهزة الأمنية في الجيزة كافة التحريات اللازمة الخاصة بالوقوف على جميع ملابسات والتفاصيل المتعلقة بسقوط الميكروباص من أعلى كوبرى الساحل والجري وراء الكشف عن حقيقة الحادثة، وقامت فرق البحث بمتابعة عملها بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة بالمباحث وأيضاً شهود العيان بأنهم لن يروا أي ميكروباس يسقط من الكوبري بداخل مياه نهر النيل.
ماذا وجدوا بداخل مياه نهر النيل
قد تم على مدار ثلاث أيام البحث في مياه نهر النيل بأعلى كوبري الساحل يبحثون عن أثار الميكروباص الغارق أو الجثث من مستقليها وكثرت الأقاويل والأحاديث فيما يخص الحادث، وأسارت شرطة المسطحات والضفادع البشرية أنها بذلت قصار جهدها للاختراق تحت الماء بدرجة أنه تمكنوا من العثور على توك أطفال وبعض السلاسل الموجودة بقاع النيل ولا تجد أي أثر لميكروباص الساحل أو جثث اثناء البحث .