الآن حسم جدل تأجيل الدراسة في مصر مع قرب بداية العام الدراسي بسبب انتشار فيروس كورونا

تداول خلال الأيام القليلة الماضية بشأن تأجيل الدراسة في مصر مع قرب بداية العام الدراسي بسبب انتشار فيروس كورونا خلال الفترة الماضية وارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا وأعداد الوفيات، وذلك بعد الدخول إلى الموجة الرابعة لفيروس كورونا، لذلك يبحث الآلاف من الطلاب والطالبات وأولياء الأمور في جمهورية مصر العربية يبحثون عن حقيقة تأجيل الدراسة في مصر، ومن خلال التقرير المفصل سنتعرف على كل ما هو جديد بشأن ذلك.

وزارة التربية والتعليم
وزارة التربية والتعليم

حسم جدل تأجيل الدراسة في مصر

وفقاً للتصريحات التليفزيونية لـ “سكاي نيوز عربية”، أفاد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بشأن حقيقة ما تداول عن تأجيل الدراسة في مصر، قائلاً: “الدراسة في موعدها ولا تغيير في ذلك”، والعام الدراسي سيبدأ في موعده ولا داعي لتكرار هذا السؤال، رغم كل ما نقوله في التربية والتعليم وكذلك وزارة الصحة ليل نهار”.

فيما وضعت وزارة التربية والتعليم عدة ممنوعات مع بداية العام الدراسي الجديد، وهم استخدام الهاتف المحمول للطلاب والمعلمين أثناء اليوم الدراسي، والتدخين في المدارس والإدارات والمديريات بشكل كامل، وتدريس أو الترويج لمناهج غير مقررة من وزارة التعليم، وتحصيل أي مبالغ مالية تحت أي مسمى، واستخدام أسوار المدارس في إعلان الدروس الخصوصية أو منتجات أو دعاية لسلع تجارية، والعقاب البدني واللفظي للطلاب في المدارس، واستخدام أي مقررات دراسية في الصفوف الدراسية الأولى غير المحددة من قبل الوزارة، واستخدام الطلبة فى أية أعمال خارج المدرسة، والحديث فى أية قضايا سياسية أو حزبية داخل المدارس أو التطرق لأى أحاديث سياسية، وحظر التنمر بين الطلاب.

استعدادات لبداية العام الدراسي الجديد

وكان قد اتخذت وزارات التربية والتعليم والتعليم العالي والصحة، كافة التعليمات اللازمة بشأن بداية العام الدراسي الجديد من خلال تطعيم الطلاب الجدد، وبالإضافة إلى تطعيم المعلمين وأعضاء هيئة التدريس وكافة العاملين في قطاع التعليم، ويأتي ذلك في إطار تعليمات وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن إتباع أعلى درجات الحرص والتدقيق للحفاظ على سلامة وصحة الطلاب وجميع العاملين في المنظومة التعليمية في مواجهة فيروس كورونا، وذلك مع قرب بداية العام الدراسي، فيما أكدت وزارة الصحة على أنه لن يسمح لأي معلم بدخول المدرسة إلا بعد حصوله على اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.