تم الاكتشاف أثناء التنقيب عن معبد قديم في الموقع الأثري تل الفراعين، المعروف أيضًا باسم تل الفراعنةـ والموجود في دلتا مصر تحديداً في محافظة كفر الشيخ، حيث تشير النقوش الهيروغليفية المكتشفة في المعبد إلى أنها صنعت لتكريم فراعنة الأسرة السادسة والعشرين.
اكتشف علماء الآثار المصريون أدوات قديمة فيما وصفه أمين عام المجلس الأعلى للآثار بوزارة السياحة المصرية بـ “أحد أهم الاكتشافات” في السنوات الأخيرة، فوفقًا لوسائل الإعلام المحلية، تم استخدام القطع الأثرية لأداء طقوس لتكريم الإلهة المصرية حتحور، إله رئيسي في الديانة المصرية القديمة، فحتحور ارتبطت بالأمومة والخصوبة والحب والفرح والجمال، وكان ذلك قبل وقت طويل من محو مدن بأكملها على شكل سخمت.
صور الكشف الأثري
عثر العلماء على عمود من الحجر الجيري على شكل حتحور، و “كرسي الأمومة”، وبئر للمياه المقدسة، بالإضافة إلى مجموعة من المباخر المصنوعة من القيشاني، بما في ذلك واحدة مزينة برأس الصقر للإله حورس ، وكذلك عين رع من الذهب الخالص.
تشمل الإكتشافات أيضًا جزءًا من لوحة تُظهر ملكًا يؤدي طقوسًا، ونصوصًا هيروغليفية، وتماثيل صغيرة من الطين تصور الإلهة تاورت، ونقوش عاجية تظهر مشاهد من الحياة اليومية مثل النساء اللائي يحملن القرابين ، إلى جانب صور الطيور والحيوانات والنباتات، وبعض صور من نشاطات الحياة اليومية في مصر القديمة، ويعد الكشف الأثري أحد أهم الاكتشافات الحديثة في مصر.