تداول بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي شائعات حول إمكانية تأجيل الدراسة بمختلف المدارس الحكومية والخاصة لمدة شهر بالكامل، وهذا لتبدأ الدراسة في شهر نوفمبر بدلًا من شهر أكتوبر كما هو مقرر لها من وزارة التربية والتعليم، مع انتشار تلك الشائعات، كان لابد من وجود رد رسمي من قبل الجهات المسؤولة بوزارة التعليم لتوضيح الحقائق أمام أولياء الأمور والرأي العام وكشف المزيد من التفاصيل عن العام الدراسي الجديد.
وأوضح الدكتور “طارق شوقي” وزير التريبة والتعليم بأن كل ما يقال حول إمكانية تأجيل الدراسة أو تعطليها لفترة هو أمر غير صحيح على الإطلاق، مشيرًا إلى كون بعض الأشخاص يطلقون هذه الشائعات لأهداف ومصالح شخصية، مشددًا على كون الدولة هي الوحيدة صاحبة الحق في اتخاذ قرار تأجيل الدراسة أو تعطيلها، أي إن القرار يجب أن يصدر من مجلس الوزراء وليس حتى من وزارة التعليم.
وفي مداخلة هاتفية مع برنامج “الحكاية” الذي يقدمه الإعلامي، عمرو أديب، قال الدكتور طارق شوقي بخصوص الدراسة في العام الجديد: “بكل تأكيد، الدولة تريد بأن يكون العام الدراسي الجديد متنظم وليس به أي تخلفات أو أزمات، ولكن في الوقت نفسه نحن نتابع الوضع عن قرب وفي حالة وجود أي شيء يستدعي اتخاذ قرار مصيري فالأمر يرجع وقتها إلى مجلس الوزراء”.
وأكمل وزير التربية والتعليم حديثه ليشير إلى كون الوزارة قد أصدرت عدة قرارات تخص العام الدراسي الذي سيبدأ في التاسع من أكتوبر القادم، أبرزها هو عدم ربط عملية صرف الكتب المدرسية بدفع المصروفات، والمدرسة التي ستخالف هذا القرار سيتم توقيع عقوبة رادعة على مسؤوليها.