اصطدمت بديكور المسرح.. تطورات حالة نهال عنبر الصحية بعد إصابتها بارتجاج في المخ

حالة من القلق أنتابت جمهور ومحبي الفنانة نهال عنبة، بعد نقلها إلى المستشفى مساء أمس الثلاثاء، بعد إصابتها بارتجاج في المخ بسبب اصطداما بالديكور المسرحية التي تشارك فيها باسم زقاق المدق، ونقلت الفنانة إلى مستشفي العلمين في منطقة الساحل الشمالي.

ونشرت الفنانة نهال عنبر، صورتها من داخل المستشفي عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي إنستجرام وكان برفقتها نقيب الممثلين الفنان أشرف زكي والفنان محسن محي الدين والمخرج عادل عبده.

عنبر تطالب جمهورها بالدعاء لها

وطالبت عنبر جمهور بالدعاء لها بالشفاء، حيث كتبت الصفحة الرسمية لها في تعليقها على الصورة على الانستجرام: ” ادعو للفنانة نيهال عنبربالشفاء العاجل من أثر اصابتها بارتجاج في المخ، ألف مليون سلامه عليكي يا فنانتنا الجميلة، شفاكي الله وعفاكي، أرجو الدعاء من كل اللي بيحبوها”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Nihal Anbar (@nihalanbar)

من جانب حرص الفنان أشرف زكي نقيب الممثلين على طمأنينة الجمهور على الفنان نهال عنبر، حيث أكد في تصريحات صحفية أن الفنانة حالتها الصحية جيدة وستغادر المستشفي بعد ساعات، ويمكنها استئناف المسرحية التي تشارك فيها مساءا كاشفا ما حدث مع الفنانة بقوله: “اصطدمت بالديكور الخاص بالمسرحية ما تسبب في جرح في رأسها واستكملت العرض ولكن بعدها أحست بارتجاج في المخ لتتجه لمستشفى العلمين ويتم حجزها على أن تغادرها صباح اليوم”.

وانطلقت الخميس الماضي، أول ليالي عرض مسرحية زقاق المدق التي تشارك فيها الفنانة نهال عنبر، على خشبة مسرح محمد عبد الوهاب في محافظة الإسكندرية لمدة شهر كامل بعد أن أجرى أبطال العرض المسرحي العديد ممن البروفات على أن تعرض على مسرح البالون بالعجوزة بعد انتهاء المدة في الإسكندرية.

ويشارك في بطولة زقاق المدق العديد من النجوم مث الفنانة نهال عنبر ودنيا عبد العزيز، عصام مصطفي، أمل رزق، محسن محيى الدين، كريم الحسينى، ضياء عبد الخالق، بهاء ثروت، عبدالله سعد، أحمد صادق، حسان العربى، سيد عبد الرحمن، مروة نصير مراد فكرى، ، أحمد شومان، عبد الرحمن عزت، إبراهيم غنام، هانى عبد الهادى، صابر رامى، والرؤية الدرامية والأشعار لمحمد الصواف، وتأتي المسرحية من إخراج واستعراضات عادل عبده.

وتعد زقاق المدق من رويات الأديب نجيب محفوظ والتي تم نشرها عام 1947، واسم الرواية على أحد الأزقة الموجود في حارة الصنادقية بنمطقة الحسين بحي الأزهر في القاهرة، وتعود القصة إلى أربعينيات القرن الماضي وتحولت لفيلم حمل نفس الاسم وكانت البطولة للفنانة شادية حيث يروي قصة هذه الفترة والحرب العالمية الثانية وتأثر المصريين بها.