وجهت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، اليوم الأحد التاسع والعشرين من أغسطس، تحذيرا إلى المواطنين بشأن ارتفاع مؤقت في درجات الحرارة خلال الأيام الأولى من الأسبوع الحالي لتكون أعلى من المعدلات الطبيعية، ولكن طمأنت المواطنين بأن الأجواء في النصف الثاني من الأسبوع ستكون مستقرة.
وقال الدكتور محمود شاهين، مدير مركز التحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، إن هناك ارتفاع في درجات الحرارة في الثلاث أيام الأولى من الأسبوع الجاري وتكون أعلى من المعدلات الطبيعية ولكن بشكل طفيف ولكن تعود إلى الاستقرار في بقية أيام الأسبوع.
تحذير من الأرصاد للمواطنين
وأضاف مدير مركز التحاليل والتنبؤات الجوية، أنه لا يوجد ارتفاع في شديد في درجات الحرارة مثل الموجة الحارة التي تعرضت لها البلاد وجميع المحافظات في بداية شهر أغسطس الجاري والتي وصلت درجة الحرارة في الظل في القاهرة نحو 43 درجة، مشيرا إلى أن درجة الحرارة في القاهرة خلال الأيام الحالية تصل إلى 38 درجة، وتسجل درجة الحرارة في جنوب الصعيد نحو 44 درجة حتى 45 درجة في الظل.
وحذر شاهين، المواطنين من التعرض المباشر لأشعة الشمس خاصة في فترة الظهيرة وتناول المشروبات والمياه بشكل متواصل لعدم التعرض لضربة شمس، مشيرا إلى أنه من المتوقع أن يسود طقس شديد الحرارة على مناطق من الوجه البحري وعلى القاهرة الكبري، كما تنشط الرياح على محافظا شمال الصعيد وجنوب الصعيد خاصة في ساعات الليل والتي تقلل من نسبة الرطوبة العالية وتعطي إحساس باعتدال الطقس في الليل حيث يسود طقس معتدل على القاهرة وعلى جميع أنحاء الجمهورية.
العودة إلى المعدلات الطبيعية
وأكد مدير مركز التحاليل والتنبؤات بهيئة الأرصاد الجوية، أنه من المتوقع أن يشهد منتصف الأسبوع الجاري، العودة إلى المعدلات الطبيعية في درجات الحرارة حيث تصل درجة الحرارة في القاهرة نحو 36 درجة وعلى مناطق السواحل الشمالية تسجل درجة حرارة 31، وتظل مرتفعة في مناطق جنوب الصعيد عن 44 درجة .
وأشار شاهين إلى أن شهر سبتمبر المقبل، يشهد انتهاء فصل الصيف وبداية فصل الخريف في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر ويبدأ بعدها فصل الخريف والذي سيكون فصل انتقال بين فصلي الشتاء والصيف ويكون متقلب بين درجات الحرارة المرتفعة ودرجات الحرارة المنخفضة، مشيرا إلى أن درجات الحرارة في فصل الصيف هذا العام كانت الأعلى، والذي ينبأ أن يكون طقس الشتاء أصعب برودة، وتوقع أن يشهد فصل الخريف أفضل درجات حرارة في الموسم.