انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الأخبارية أنباء عن خصم 3 نقاط من نادي الزمالك والذي يحتل ترتيب الدوري وأصبح قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب الذي غاب عن النادي لأكثر من 5 سنوات، وذلك بسبب مستحقات لاعبين قدامى لعبوا للنادي ولم يحصلوا على المستحقات، وهو ما يجعل حلم تحقيق الدوري في مهب الريح وذهابه إلى الغريم التقليدي الأهلي الذي يأتي في المركز الثاني بفارق نقطتين فقط عن الزمالك المتصدر.
اتحاد الكرة يكشف حقيقة خصم نقاط من الزمالك
وأكد مسئول في اتحاد الكرة، أن الاتحاد لم يصله أي مخاطبات رسمية من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، بشأن خصم أي نقاط من أي نادي بما فيهم نادي الزمالك بشأن المستحقات المتأخرة لصالح أحد اللاعبين، مشيراً إلى ما يتم تداوله غير صحيح بالمرة، وأن الاتحاد سيتعامل مع أي خطاب بشكل مباشر فور وصوله وستم إرساله إلى النادي لحل مثل هذه الأمور.
الزمالك يكشف تفاصيل ملف التعاقدات
وكشف حسام المندوه، عضو اللجنة المكلفة بإدارة الزمالك، عن تفاصيل ملف التعاقدات الخاصة بالفريق الأول والذي من خلاله يفتح ملف تعرض الفريق لعقوبة خصم نقاط بسبب المستحقات المتأخرة للاعبين والمدربين لدي النادي خلال الفترة الماضية، ووجه المندوه رسالة إلى جمهور نادي الزمالك في تصريحات اليوم الاثنين، حيث قال إن الفترة الحالية تعتبر أهم فترة في بطولة الدوري والذي يتبقي فيه سوى مباريات قليلة وبعدها يكلل مجهود الفريق بالخير، ومن المنطق إلا ينشغل الفريق بأي شيء بعيداً عن الموسم الحالي، مضيفا أود أن أطمئن الجمهور أن ملف الكرة والتعاقدات مفتوح ويشرف عليه رئيس اللجنة المشرفة على النادي المستشار حسين لبيب بشكل شخصي ومفتوح بشكل يومي، وهناك العديد من الملفات ستسعد الجمهور ولكن يتطلب منهم الهدوء حتي يتم حسب لقب الدوري الذي بات قريبا من القلعة البيضاء.
وقال عضو اللجنة المشرفة على الزمالك، أن مستحقات اللاعبين والمدربين المتأخرة، والذين كانوا مع الزمالك الفترة السابقة، بها العديد من المشاكل والقضايا منها ما يتم حله بشكل ودي وتسعي الإدارة إلى إنهاء جميع الأمور حتى لا تقلق الجماهير والتي بسبب تخرج الكثير من الشائعات وآخرها خصم نقاط من الزمالك، ورد على هذه الشائعات بقوله ” مفيش الكلام ده خالص، والملف برمته يديره عمرو أدهم وهناك بعض الملفات انتهت بالفعل وغيرها لا زالت مستمر”، وأضاف أن لف المستحقات يمثل عبأ على النادي حيث تصل قيمتها نحو 17 مليون دولار، ولكن هناك بعض التفاوضات التي يمكن تقليلها.