وقد قام الدكتور حمد آل الشيخ وزير التعليم بالتاكيد علي اتجاه الوزارة لإستراتيجية الشراكة مع المجتمع في ظل ازمة كورونا وذلك لضمان استمرارية العمليه التعليميه عن بعد، وبعد اطلاق و تحقيق نموذج سعودي للتعليم الالكتروني، سيكون هذا النموذج تحت انظار المنظمات الدوليه المتخصصه وهذا لمتابعة وتقيم هذه التجربه السعودية للتعليم عن بعد، كما انها تقوم باجراء دراسات ميدانية خلاص الفصل الدراسي الجاري، كي يتم تطوير هذه التجربة واستثمارها عالميا، وقد صرح الدكتور حمد بإطلاق عدة خيارات للطلاب مما جعل مرونة لملاءمة كافة الظروف وهذا لتتم مواصلة الرحلة التعليمية، كما اضاف تاكيدا علي أهمية الخروج من شرنقة الحضور، بخبرات وممارسات بارزه تعزز من ثقافة التعليم الإلكتروني، كما انها تبني شراكة حقيقيه بين الأسرة والمجتمع.
دور الاسرة في التعليم
وقد وضح الدكتور حمد علي مدي اهمية دور الاسره في العملية التعليمية، فالاسرة تعد الرقيب والمساند الاول لتحقيق الاستفادة بشكل كامل وذلك عبر خدمة منصة _مدرستي_ وقنوات _عين_، كما اشار بأن متابعة التقويم والتحقق من النواتج في منصة مدرستي لن يقتصر علي قائد المدرسة بدل وانها تصل حتي جهاز الوزارة،وذلك من خلال لوحات للإحصاء الدوري .
ذوي الإعاقه والتعليم عن بعد
ولم يتهاون الدكتور في أهمية دعم طلاب ذوي الإعاقه كي يتموا استكمال رحلتهم التعليمية عن بعد ، وذلك من خلال ما يتم تقديمه علي قنوات عين للتربية الخاصة ، وايضا مساهمة المجتمع في دعم تلك المجهودات ،كما اوضح مدي اهتمام الوزاره لتدريب الوظائف التعليمية وهذا لتمكينهم من العمل بكفاءة، ويشمل هذا استخدام ادوات القياس والتقويم عن بعد .
وقد قام الدكتور حمد بإعلان إطلاق منصة _قادة المستقبل_ خلال أسبوعين،وهذا لاستقبال طلبات الترشيح للمراكز القيادية وذلك علي مستوي كلا من المدرسة ومكتب التعليم وإدارة التعليم والملحقيات الثقافية والوزارة،كما اوضح انه سوف يعتمد قريبا الهيكل والدليل التنظيمي التابعه لإدارة التعليم، وايضا الأدلة التنظيمية للمدارس ومكاتب التعليم، وبها يتم المزيد من الكفاءة التشغيلية والحوكمه، وقد كشف عن اعادة فتح ملفات المشاريع المفسوخ عقودها والمتعثرة في مكة المكرمة ، بل وصرح بانهم قد وصلوا لمرحلة تنفيذها وإستكمالها، حيث انها تبلغ 27 مبني دراسي، مما يخدم اكثر من 17460 طالبا، بتكلفه إجمالية تقدر بـ195 مليون ريال سعودي .