في حوارٍ عبر الشاشة، أطلقت الخبيرة الاستشارية في شؤون الأسرة والعلاقات الزوجية مجموعة من المفاجآت التي أذهلت كافة الحاضرات فقد نوهت بأن من الواجبات الجوهرية للزوجة أن تتحلى بالعفو عند المقدرة والاستعداد لاعتراف بالخطايا وتحمل المسؤوليات الناجمة عنها وألحت على أهمية وجوب النساء وضع حدود واضحة لا يُفترض خرقها في العلاقة الزوجية، مع التمسك بالضوابط الشرعية للحلال والحرام كما أكدت على ضرورة تقدير المرأة لنفسها والتمسك بالقيم والمبادئ الأخلاقية داخل إطار الحياة الزوجية وخلال نقاشات جرت، شددت بأهمية إدراك الزوج لمتطلبات شريكته في الحياة، وبالأخص في هذه المرحلة الدقيقة من العمر.
كيفية إختيار شريك حياة مناسب؟
من خلال التركيز على جملة من المساعي، يمكننا تحديد الخيار الأمثل لكل شخص ومع ذلك، يجب الأخذ بعين الاعتبار أن هناك مجموعة من العوامل الهامة التي يمكن أن تتغير بشكل واضح لدى الأفراد الذين تجاوزت أعمارهم الأربعين وفي هذا المقام، يتحول الرجل بعد بلوغه الأربعين إلى تجارب عاطفية ونفسية مشابهة لتلك التي شهدها في العشرينات من عمره، حيث يسعى للتجديد ويتوق إلى تفهم زوجته لحالته و ذلك لأن هذه الفترة العمرية تمنح الإنسان وعيًا أكبر بما يحتاج إليه، ويتضمن الاختيار الصحيح تحديد بعض القواعد الأساسية التي يجب مراعاتها.
- ينبغي أن تأتي الاعتبارات الخارجية في نهاية قائمة أولوياتك، فعلى الرغم من أهمية الشكل الخارجي في العلاقات، لا يجب أن يكون العامل الأساسي في الزواج. الأولوية يجب أن تمنح للشخصية الطيبة والسلوك الحسن في التفاعل والمحادثة.
- تؤسس العلاقة المتينة والدائمة بين الشريكين على أساس قضاء وقت طويل مع بعضهما للتعارف المسبق قبل الدخول في مرحلة الزواج، مما يؤدي إلى تحقيق تفاهم معمق.