بناه المصريون.. سد جوليوس نيريري ينقذ تنزانيا وكينيا من الفيضان.

تعتبر الفيضانات والكوارث الطبيعية من أكثر الأحداث التي تؤثر على حياة السكان والبنية التحتية في العديد من البلدان. ومن بين هذه الفيضانات التي حدثت مؤخرًا في كينيا وتنزانيا نتيجة للأمطار الغزيرة، تمكن السد الجديد جوليوس نيريري من إنقاذ المنطقة من الغرق والدمار. تعرف في هذا المقال على دور السد في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، وعلى تأثيره الإيجابي على البيئة والتنمية في المنطقة.

سد جوليوس نيريري أنقذ تنزانيا وكينيا من الغرق بفعل الأمطار الغزيرة التي هطلت على المنطقة الاستوائية “بحيرة فيكتوريا”، مما أدى إلى فيضانات وخسائر في الحياة البرية والبنية التحتية والمستوطنات.

بناه المصريون.. سد جوليوس نيريري ينقذ تنزانيا وكينيا من الفيضان.

أكثر من 637،000 شخص تأثروا وأكثر من 50 شخصًا فقدوا حياتهم.. سد جوليوس نيريري

قام الدكتور عباس شراقي، أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة، بإشارة إلى أن أكثر من 637،000 شخص في شرق أفريقيا تأثروا بالفيضانات، حيث توفى أكثر من 50 شخصًا في تنزانيا ونزح أكثر من 200،000.

الدكتور عباس شراقي أكد أن سد جوليوس نيريري حاليًا يلعب دورًا حيويًا في حماية البنية التحتية والمجتمعات من تداعيات الفيضانات، ويسهم في تحسين الزراعة وتوفير المياه وزيادة إنتاج الكهرباء في تنزانيا.

بناء سد جوليوس نيريري

وأوضح الدكتور عباس شراقي أن تكلفة بناء سد جوليوس نيريري بلغت حوالي 2.9 مليار دولار، وتم الانتهاء من البناء بتاريخ 27 يوليو 2022، وبدأ تخزين المياه في شهر مايو 2023، مما سيسهم في تعزيز الحماية وتنمية الموارد المائية وتحقيق الاكتفاء الذاتي في توفير المياه والكهرباء للسكان.

وختم الدكتور عباس شراقي في تصريحاته بالإشادة بالتعاون الكبير بين مصر وتنزانيا في إنجاز هذا المشروع الكبير والذي سيسهم في تعزيز التنمية في تنزانيا.