واجه المواطنون صدمة من قبل حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، بخصوص تنبؤاته لأسعار الثوم خلال الفترة القادمة وجاء هذا التصريح في أعقاب وصول سعر الكيلوغرام في الأسواق إلى 80 جنيها مصريا في الفترة الأخيرة، على الرغم من كوننا في ذروة موسم الحصاد، الذي من المتوقع أن تكون فيه الأسعار في أدنى مستوياتها طوال السنة فصرح رئيس الفلاحين خلال مكالمة هاتفية مع الإعلامي خيري رمضان خلال حلقة برنامج “مع خيري” الذي يُبَث على القناة الفضائية المحور، أن موسم زراعة الثوم يكون في أشهر أغسطس وسبتمبر ويتم جنيه في مارس وأبريل سنويًا، ولم يعد هناك ثوم في حقول الفلاحين، بل قام التجار بحصاد وتخزين كل المحصول.
في تصريحاته، ذكر أبو صدام أن التجار قاموا بتخزين الثوم من أجل زيادة سعره، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات تصديره إلى كل من السعودية، الإمارات، روسيا ودول الاتحاد الأوروبي وأشار إلى وجود رغبة قوية من مختلف دول العالم لاستيراد الثوم المصري.
كيلو الثوم يصل لـ 150 جنيها لسبب صادم
صرح رئيس جمعية المزارعين قائلاً، إذا استمر الحال كما هو عليه الآن، فإن سعر كيلو الثوم قد يبلغ 150 جنيهًا في الأسواق المصرية نتيجة لزيادة الكميات المُصدرة إلى الخارج وشدد على ضرورة أن تظل معدلات تصدير الثوم ضمن حدود مقبولة بما لا يؤثر سلبًا على المستهلك المحلي، حيث إن زيادتها قد تؤدي إلى ارتفاع أسعاره في السوق الداخلية.
وأضاف أبو صدام في تصريحاته: “إذا استمر الوضع على ما هو عليه، قد يرتفع سعره إلى مئة وخمسين جنيهًا في السوق المحلية، وندق جرس الإنذار كما حصل مع البصل وسبب هذه الأوضاع هو غياب الدورة الزراعية المنظمة، حيث يقوم كل مزارع بالزراعة حسب هواه. لو كانت لدينا خطة زراعية لكنا تمكنّا من معرفة الكميات المطلوبة للتصدير وللسوق المحلية وصرّح نقيب الفلاحين بأن السبب وراء الأزمة الراهنة هو أن الجميع اتجهوا لزراعة الكروية والكزبرة والكمون دون اتباع دورة زراعية معينة، حيث يقوم كل مزارع بزراعة ما يعتقد أنه الأفضل بالنسبة له، وأكد على ضرورة تطبيق قانون الزراعة.