مؤخراً انتشر خبر طرد المذيعة المشهورة خديجة بن قنة الجزائرية، وهو الخبر الذي تداوله النشطاء علي مواقع التواصل الإجتماعي؛ إستغلالاً لشهرتها ونجاحها فكثرت الشائعات أنها تروج لأخبار كاذبة أو أنها تجاوزت حدها عند الحديث عن أحد الرؤساء. ووجب التنويه أن كل ذلك إشاعات وكذب والحقيقة هي ما سنتناولها في مقالنا اليوم.
من هي خديجة بن قنة؟
خديجة بن قنة هي مذيعة وإعلامية جزائرية مشهورة تعمل في قناة الجزيرة الإخبارية. ولدت عام 1965م يبلغ عمرها 59 عاماً، مسقط رأسها الجزائر، تخرجت من معهد الإعلام بجامعة الجزائر قسم الإذاعة والتلفزيون، ثم إلتحقت بمعهد اللوفر لتكوين الصحفيين المحترفين بباريس، وتعمل مذيعة أخبار وإعلامية في قناة الجزيرة الفضائية في قطر منذ تأسيسها عام 1996 م أي أنها تعتبر من مؤسسين قناة الجزيرة، وتعيش في مدينة الدوحة في قطر، حصلت علي العديد من الجوائز من ضمنها وسام التميز عام 2014 وهو يعطي لأكثر الشخصيات تميزاً في العالم.
خبر طرد المذيعة الجزائرية خديجة
لأن أعداء النجاح كُثر تعرضت المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة للعديد من المواقف المحرجة والشائعات الكاذبة والمواقف الصعبة من ضمن هذه المواقف هو إدعاء الإعلام الإسرائيلي أنها تدعم الإرهاب وذلك لدعمها للقضية الفلسطينية، كما تداول شائعات لطردها من قناة الجزيرة والقبض عليها، إلا أنها كانت دائماً ما تتصدي لهم بإرادة صلبة وعزيمة قوية، لكن مؤخراً عندما توقفت المذيعة خديجة بن قنة عن الظهور لفترة ما كثُرت الشائعات والأكاذيب إستغلالاً حول سبب إنقطاعها عن الظهور مما أدى لإنقلاب مواقع التواصل الإجتماعي وكثرة التساؤلات حول السبب الحقيقي لغيابها مما جعل المذيعة خديجة بن قنة تخرج عن صمتها وتحسم الجدال وتخرج عبر حسابها وتفجر السبب الحقيقي وراء ذلك، وهو أن كل ماقيل في حقها هو كذب وأن سبب عدم ظهورها ما هو إلا أنها في إجازة مرضية.