تداولت منصات التواصل الاجتماعي أخباراً يبثها موقع إلكتروني تتحدث عن ملاعق مزيّنة برمز السنبلة والتي كانت شائعة في كل منزل مصري وفي البداية، شك العديد من الأشخاص في صحة تلك الأنباء، معتبرين أنها إشاعات تُروج على شبكات التواصل لجذب الانتباه وزيادة الإقبال، خصوصاً فيما يتعلق بالملعقة ذات رمز السنبلة لكن، الدهشة كانت عارمة حين طلب أحدهم عبر الإنترنت شراء هذه الملعقة مقابل مبلغ باهظ من المال.
تواريخ الملاعق السنبلية والدهشة التي تخبئها
في عام 1970، أقدم أحد التجار على استيراد هذه الفئة من الملاعق من بريطانيا، والتي تتميز بصناعتها من مواد الفضة الراقية. تم جلب كميات ضخمة منها، الأمر الذي أدى إلى انتشارها على نطاق واسع في الدول العربية، وبخاصة في مصر و تتسم هذه الملعقة بجمال تصميمها وروعتها وقيمتها العالية، ومن العوامل التي زادتها قيمة تلك النقشة الدقيقة لسنبلة تزين سطح الملعقة، ما جعلها قطعة فريدة من نوعها نتيجة لذلك، شهدت إقبالًا جماهيريًا واسعًا ممن يرغبون في شرائها.
الملعقة الغالية وما تنطوي عليه من حقائق
تتمتع بمقاومة عالية للصدأ تصل إلى خمسين عامًا، وهذا هو السبب الذي أدى إلى استخدام مواقع التواصل الاجتماعي لهذه المعلومة بشكل واسع مع ذلك، فإن الأنباء التي تم تداولها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي حول هذه الأسعار ليست سوى شائعات مغلوطة، ولقد أتت الوقائع لتبين أن التكلفة الفعلية لهذه المعلقة متاحة للعموم إلا أن الملاعق النادرة فحسب هي التي يُطلب عنها أثمان باهظة، الأمر الذي أدى إلى وعي بعض الناس بالواقع الفعلي لهذه القضية.