الاسم يعتبر من الجوانب الجوهرية للتعريف بشخصية الإنسان، إذ يعبر عن هويته وميزاته الفردية. وبناءً على وجهة النظر التي تقول بأن الشخص يحمل اسمه طوال حياته ويتم التعرف عليه به في بيئته الاجتماعية، يُولى اهتمامٌ خاص للتساؤل حول الطرق التي يمكن من خلالها استشفاف صفات الفرد من اسمه إذ تُشير بعض النظريات إلى وجود معانٍ وأفكار مُرتبطة بالاسم تلقي الضوء على جوانب من أخلاق وتصرفات الشخص الذي يحمله.
معرفة الشخصية من الاسم
إن كنت تسعى لفهم الخصائص الشخصية لإنسان ما بواسطة اسمه، يجب أن تقوم بالإجراءات التالية:
دراسة منشأ الأسماء الزمنية: قد تساعدك فهم جذور الأسماء ودلالاتها في استيعاب ميزات الإنسان الحامل لهذا الاسم، فلو كان الاسم مُستمداً من العربية، قد يُشير ذلك إلى صفات مثل يسر التعاطي والتّواضع بالمقابل، الأسماء ذات الجذور اللاتينية قد تُلمح لمستوى أعلى من التحضر وتجسد شخصية خلاقة مبدعة.
تقييم الأحرف يمكن أن تُساهم دراسة خصائص الفرد المحتملة انطلاقاً من تحليل الأحرف التي تتألف منها أسماؤهم مثلاً، إن احتوى الاسم على نسبة عالية من الحروف الساكنة، قد يُعبر ذلك عن شخص محافظ على أُصوله ذو شخصية ثابتة ومتوازنة بينما قد تُنبئ الأحرف التي تنقل المشاعر والأحاسيس بإنسان متطلع للعاطفة وصاحب عواطف عميقة.
دراسة المعرفة العددية: يوجد أسلوب معروف يسمى المعرفة العددية التي تشتمل على تحويل الأحرف إلى أعداد بغرض القيام بأبحاث وحسابات معينة للكشف عن سمات الشخصية للأفراد بناءً على هذه الأسلوبية.
قد يساعد هذا في الوصول إلى استيعاب أكثر عمقًا للخصائص البشرية عبر الأسماء المستخدمة.
تقييم الخصائص النفسية للشخص: يتطلب هذا منك معرفة بمفاهيم مختلفة في علم النفس حتى تتمكن من تفسير وتبيين الخصائص الشخصية لشخص ما استناداً إلى اسمه الفحص النفسي يتيح لك الغور في السمات الأساسية للشخصية من خلال تحليل السلوك، ونمط التفكير، والعواطف.