تلك الواقعة التي اكتسبت شهرة بين الناس جرت روايتها عبر مبدع محتوى معروف، إذ تحكي عن امرأة قررت فسخ علاقتها الزوجية وأقدمت على الزواج من زميل لها في العمل جذاب المظهر بنية أن يكون زواجهما مسياراً وبعد مضي وقت، واجهت ما لم تتخيله. وعبر فيديو قصير تم تداوله في إحدى منصات التواصل الاجتماعي منذ سنوات، قرر شاب تأجيل زواجه إلى أن يصبح مستقراً قادراً على تكوين عائلة وبالفعل، التحق بعمل وامتلك منزله الخاص وسيارة وحين انقضت 33 عاماً على حياته، ذهبت والدته تبحث له عن زوجة وتزوج من فتاة تبلغ من العمر 21 عاماً، وكان للعروس شرط لإتمام الزواج وهو السماح لها بالعمل وأُتم الزواج، وذكر الرجل بأنه عاش مع شريكته حياة مستقرة وكوّنْا أسرة صالحة ووهبهما الله بثلاثة أبناء.
عمل الزوجة بعد 6 سنوات
بعد استقرار دام ست سنوات في الحياة الزوجية، حصلت الزوجة على وظيفة في القطاع الحكومي وبدأت تهمل مهامها في البيت. ومع مرور الزمن، تغيرت تصرفاتها جذرياً، فأخذت تهتم بزينتها بشكل ملحوظ ولم تعد تمضي الوقت مع زوجها أو أولادها، بل أصبحت تفضل الخروج مع صديقاتها وبعد حين، لاحظ الزوج أن زوجته تتلقى مكالمات متكررة من أحد زملائها في العمل، وهذا أثار استياءه وعندما طلب منها التوقف عن التواصل مع الزميل، اتهمته بأنه مريض نفسي وموسوس ويُذكر أن زميلها شاب وسيم يصغرها بحوالي سبع سنوات.
تزوجت من زميلها زواج مسيار
اتجه الرجل لزوجته وتحاور معها، فأبلغته بأنها تعمل وتملك مرتبها الخاص. ومن ثم، لم يكن ليتوقع أن ترفع ضده دعوى للخلع وأخرى لحضانة الأطفال ومطالبة بمسكن للحضانة ولما أنجزا الطلاق، اندهش الرجل ليكتشف بأن زوجته السابقة تزوجت بعقد زواج مسيار. رفع عليها دعوى قانونية وتأكد أنها ارتبطت بزميلها في العمل بشكل مسيار وبعد مضي زمن، طلقها زميلها وللدهشة، أبدت المرأة رغبتها في العودة إلى زوجها الأول لكنه قوبل هذا بالرفض منه.