«نصائح جارتك اللهلوبة»… حيل عبقرية هتساعدك كتيير!!… طريقة سحرية لاستخدام الزجاجات الفارغة هتغير حياتك 180 درجة!!

تعد عملية إعادة التدوير عملية تحويل المخلفات التي يمكن إعادة معالجتها إلى مواد ومصادر جديدة، يتم ذلك عبر جمع وتصنيف ومعالجة هذه المواد، ومن ثم استعمالها في صنع منتجات جديدة، قد تتباين هذه العمليات بناء على نوع المواد المراد إعادة تدويرها، الورق، البلاستيك، الزجاج، والمعادن هي أمثلة على المواد القابلة لإعادة التدوير، وفيما يخص زجاجات العطور، فهي تأتي بتصاميم جمالية متفردة، وعوضا عن التخلص منها، يمكن إعادة تدويرها لاستخدامها في الديكورات والأعمال الفنية، إذا كنت لا تفضل القيام بالأعمال اليدوية بنفسك، يمكنك تقديم الزجاجات لمحبي جمعها أو للأشخاص الذين يقومون بممارسة الحرف الفنية والمهارات اليدوية.

كيفية الاستفادة من الزجاجات الفارغة

  • تطهير القارورة: نحرص على تطهير القارورة بشكل كامل من جميع الرواسب أو المواد التي كانت بداخلها مسبقا، استعمال الماء الدافئ وصابون ناعم قد يكون مثاليا لغسلها بدقة.
  • إعمار العبوة: تتيح لك العبوة إمكانية إعادة استعمالها من خلال تعبئتها بعطر جديد أو زيت عطري، هذه الطريقة تعمل على خفض الحاجة لاستهلاك الزجاجات البلاستيكية الجديدة.
  • تحفة فنية مبتكرة: من الممكن أن تحول القارورة الخالية إلى مشغولات فنية متنوعة، يشمل ذلك تلوين الزجاجة بأطياف لونية متعددة، أو الاستفادة منها كنموذج لصناعة الشمع اليدوي، أو تثبيت غطاء زخرفي وأنيق لتغدو عنصرا أنيقا يضفي جمالا على أرجاء المنزل.
  • إمكانية العطاء: في حال كانت القنينة ما زالت بحالة ممتازة، يمكن أن تقدم كهبة للجمعيات الإنسانية أو المتاجر التي تستقبل القوارير الفارغة بهدف إعادة تعبئتها وترويجها من جديد.

«نصائح جارتك اللهلوبة»... حيل عبقرية هتساعدك كتيير!!... طريقة سحرية لاستخدام الزجاجات الفارغة هتغير حياتك 180 درجة!!

ثقافة إعادة التدوير

ترتكز ثقافة إعادة الاستخدام على الإدراك البيئي، بحيث يتوجب على الناس إدراك تأثير القمامة على البيئة ومسؤوليتهم في تقليصها وتحويلها إلى مصادر جديدة، أيضا، يعد تصنيف النفايات جزءا أساسيا في ثقافة إعادة الاستخدام، إذ ينبغي فرز المواد القابلة لإعادة التدوير مثل البلاستيك والورق والزجاج والفلزات عن النفايات الأخرى، تحثنا ثقافة إعادة الاستخدام على إعادة استعمال المواد والأغراض قبل النظر إلى التخلص منها.