بالنظر إلى العديد من التقلبات البيئية الحاصلة في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن اكتشافات مهمة لها أصداء واسعة على المستوى العالمي. ومن بين هذه التحولات، ظهرت تطورات أثارت جدلاً كبيراً و فقد تم اكتشاف منطقة مهجورة في صحراء تمتد عبر غرب ولاية تكساس ونيو مكسيكو، حيث تبيّن أن شركات الاستخراج النفطي في هذه المنطقة تقوم بضخ كميات من النفط تزيد عما تنتجه دولة ذات أهمية مثل الكويت.
تغيرات جيولوجية تثير قلق العلماء
في بيان هام، اُبرزت بعض التغييرات المستمرة. فقد تراجعت الأرضية بمقدار يصل إلى ١١ إنش منذ عام ٢٠١٥ في منطقة رئيسية من حوض بيرميان، وهو المكان الذي يتم فيه استخراج كميات كبيرة من النفط والمياه بالمقابل، في الأماكن التي تتم فيها عملية التخلص من مياه الفضلات عبر الآبار العميقة، تم رصد ارتفاع في مستوى الأرض يبلغ حتى ٥ إنشات خلال الفترة ذاتها. وبالنظر إلى ظاهرة الزلازل وأهميتها في عملية تصريف المياه، أصبح القلق يُخيّم على المواطنين ودفع الهيئات الرقابية بولاية تكساس إلى اتخاذ تدابير وقائية؛ لما لاستقرار دورة المياه هذه من تأثير قد يشكل خطراً على ندرة مصادر مياه الشرب.
اكتشافات النفط الخام
تتجاوز مسألة الأزمات المتنوعة ملاحظتنا أن القطاع الهيدروكربوني يستثمر كميات هائلة من المياه الباطنية، إذ ينجم عن هذا الاستغلال ما بين خمسة إلى ستة براميل ماء لكل برميل نفط مستخرج وللتعاطي مع هذه المياه، تقدم الشركات على ضخ مليارات البراميل من المياه العادمة الملوثة في آبار تحت الأرضية للتخلص منها.