تحليل: الإصابات ونشاز الإيقاع يضربان ليفربول وأحلام يقظة تراود الريدز للمنافسة على الألقاب

يستعد ليفربول لمواجهة توتنهام هوتسبر بعد فترة راحة طويلة قضاها الفريق بين المباريات. خلال هذه الفترة، شهد الفريق جدول مزدحمًا ومشحونًا بالإصابات التي أثرت على أداء اللاعبين. يتطلع الفريق إلى تحقيق أداء أفضل في المباراة القادمة، برفقة المدرب الجديد الذي سيحل محل يورجن كلوب. يبحث الفريق عن استعادة توازنه في الدوري الإنجليزي الممتاز والعودة للتنافس على البطولات.

بمجرد أن يلعب ليفربول أمام توتنهام هوتسبير يوم غد الأحد، سيكون الفريق قد قضى ثمانية أيام بدون مباريات، باستثناء فترة الراحة الدولية في شهر مارس. هذه أطول فترة راحة للريدز منذ العطلة الشتوية في يناير.

بين فوز ليفربول على فولهام 2-1 وعلى بورنموث 4-0، مرت 11 يومًا. وعلى مدى 104 يومًا الماضية، خاض الفريق 24 مباراة ولم يستمتع إلا بإسبوع راحة واحد.

في الفترة الأخيرة، تعرض ليفربول لمجموعة كبيرة من الإصابات والسوء في الأداء. الفريق يحاول التعافي واستعادة قوته قبل مباراة توتنهام.

أما المدرب الجديد آرني سلوت، فقد يحمل تغييرات إيجابية للفريق و يعيد نشاطهم. وربما يكون الراحة مفيدة للاعبين والمدرب قبل مباراة توتنهام.

كلوب يأمل في تحسين أداء ليفربول ضد توتنهام، ويراقب عودة لاعبين مصابين. خلافًا للظن، الفريق لديه الكثير ليقدمه ولا يتمنى إبرام الأعذار.

الفوز السابق على توتنهام في أبريل الماضي أشعل آمال الفريق قبل اللقاء المقبل. جهود لاعبين العائدين من الإصابات تعتبر حاليًا العنصر الأساسي لتحسين أداء الفريق.

تأهل ليفربول لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قد يكون حافزًا للتغيير والتطوير. كلوب يواجه تحديات مختلفة، ولكنه يرى أن التغيير يأتي كالنقمة وليس كالعافية.

ربما كانت الفترة الراهنة صعبة، ولكن من المهم أن يظل الفريق مستعدًا لتحسين أدائه ومحاولة التفوق على منافسيه في المباريات القادمة.