يخطف الموت الغير متوقع أعز الناس إلى قلوبنا وأروع ذكرياتنا من دون تنبيه مسبق، ومن الممكن أن يقع هذا الحادث في أي زمان ومكان ويطال الصغير والكبير على السواء ولهذا، يشرح لنا الطبيب الخبير بحالات الطوارئ الأسباب التي يجب أن نعيرها اهتمامًا فيما يتعلق بالموت المفاجئ والأمراض التي قد تؤدي إليه.
تنبه للعوامل التي قد تؤدي إلى الوفاة الغير متوقعة
تعود أسباب الوفاة المفاجئة إلى عدة مشكلات صحية ومنها:
- الطاقة الكهربائية الفائضة التي تصيب القلب بشكل مفاجئ يمكن أن تؤدي إلى انقطاع دقات القلب وإيقاف البطارية المرتبطة به، مما يؤدي إلى التوقف المفاجئ.
- هذه الأزمة قابلة للمعالجة عبر استخدام تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي باليدين أو من خلال أجهزة التهوية الآلية، ويتعين التحرك لإسعاف الحالة بأقصى سرعة ممكنة.
- إن التلاعب بمستويات السكر في الدم وعدم استقرارها يسبب خللًا في توازن الجسد، الأمر الذي قد يرفع معدل السكر ويؤدي إلى حدوث الجلطات والوفيات المباغتة.
- يعتبر أداء صلاة الفجر من العوامل الرئيسية الواقية من حالات مثل تلك، إذ يسهم الاستيقاظ المبكر، وبالأخص في تلك الفترات الزمنية، في تحفيز إفراز بعض الهرمونات في الدم وتوجهها نحو المخ، كما أنه يلعب دوراً في الحد من مخاطر التعرض للموت المفاجئ خلال النوم.
- واقعة لوفاة الغير متوقعة خلال الاستغراق بالنوم هي حالة التقت بالعديد من الأشخاص دون معرفة الأسباب الكامنة وراءها. يعزى ذلك لتوقف الجهاز التنفسي بفعل الإعاقة التنفسية المرتبطة بالنوم، مما يتسبب في شعور مؤلم بالاختناق مظاهر الإصابة بهذا الاضطراب تتجلى في الشخير بصوت عالٍ والتنفس بصعوبة وبصوت مسموع.
- كذلك، يعاني المصابون من جفاف الفم ومشاكل في النوم. من الضروري استشارة الطبيب لتلقي العلاج المناسب لهذه الحالة، لأنها قد تؤدي لمخاطر جَمّة، وبشكل خاص بين الأطفال وكبار السن.