مما لا ريب فيه أن زيت الطعام يشكل مكوناً رئيسياً في اأعمال المطبخية وتلجأ ربات البيوت إلى استعماله بانتظام لإعداد تشكيلة واسعة من المأكولات، يستعمل زيت الطعام في تحمير البطاطا ويخلط مع الفول والجبنة وأطباق السلطة، ويعد عنصراً لا غنى عنه في طبخ الدجاج والأسماك، غير أنه في الآونة الأخيرة، ظهرت أصناف عديدة من الزيوت غير المعروفة المنشأ والتي تشكل خطراً على الصحة العامة، وقد تم تحديد مصدر هذه الزيوت، مما يستوجب التنبيه لها، سنعرض في هذا المقال كافة المعلومات المتعلقة بهذا الشأن، كونوا معنا لمعرفة المزيد.
تدوير زيت الطعام المستعمل
تحتفظ عدد من النساء في المنازل بتجميع كميات وافرة من زيوت القلي المستخدمة ومن ثم تقوم ببيعها للتجار الجوالين الذين يقبلون على شرائها بأسعار مرتفعة، إذ بلغ سعر الكيلوغرام الواحد من الزيت المستخدم إلى حدود الثلاثين جنيهاً مصرياً، وينشط هؤلاء التجار في اقتناء الزيوت المستهلكة بغرض إعادة معالجتها وإدخالها مجدداً إلى سوق البيع.
يتم تنفيذ هذه العملية من خلال استخدام أفراد مركبات تعرف باسم مواد التبييض، حيث يضيفون هذه المركبات إلى الزيت المستخدم سابقاً، مما يجعل الزيت يسترجع لونه الأصلي بعدها، يعملون على تعبئة الزيت في زجاجات جديدة ويقومون بتسويقها في الأسواق منتجات من مصادر غير معروفة، ويباع بأثمان متدنية مقارنة مع منتجات أخرى.
التحذير بشأن استخدام الزيوت الضارة
أطلقت السلطات المصرية سلسلة من التحذيرات الحازمة حول مخاطر اقتناء الزيوت ذات المصادر غير المعلومة نظراً للأثار السلبية الجسيمة التي قد تلحق بصحة الأفراد.