يعتبر أبو مركوب واحدا من أشد الطيور رعباً على مستوى العالم، إذ يُصدِر ضجة مشابهة لطنين الأسلحة الآلية ويمتاز بمنقاره الطويل الذي يأتي في المرتبة الثالثة من حيث الطول بين جميع الأنواع الطيورية، أُطلِق عليه اسم أبو مركوب لأنه يمتلك منقارا ضخما يوازي حجم رأسه، يشبِه في شكله الحذاء التقليدي الذي يرتديه الرجال في السودان، يواجه هذا الطائر خطر الانقراض بفعل المخاطر البيئية التي تحيط به.
سر طائر أبو مركوب
يعرف حمام أبو مركوب بمجموعة متنوعة من الألقاب، وهنا بعض الحقائق المثيرة للاهتمام عن هذا النوع من الطيور:
- يطلق عليه أحيانا حذاء النهر الأبيض، قمة الدرفيل وطائر البجع الذي يحمل علامة المنون.
- يصل طول هذا الشيء إلى سبعة كيلومترات ويبلغ طول أجنحته حوالي مترين وثلاثين سنتيمتراً، في حين يقف ارتفاعه عند متر وسبعة وثلاثين سنتيمتراً.
- تسكن في الأهوار الأفريقية الواقعة عند منابع نهر النيل في السودان.
- يشبه هذا الطائر الديناصورات.
- تُسمع أصداء تشبه طلقات الأسلحة الآلية كتحية في أوقات الزواج أو لإبعاد الخصوم عند الحاجة إلى التخويف.
- يعمل العصفور على تفتيت الضفادع والحيوانات الزاحفة والأسماك والتماسيح الصغيرة باستخدام منقاره.
- إنه طائر يفضل الانفراد بذاته ولا يشرك غيره في وجوده.
هل يطير أبو مركوب أم لا؟
- تود شريحة واسعة من الناس الوقوف على الحقيقة حول مسألة قدرة أبو مركوب على الطيران أم لا، إذا ما راقبناه بتمعّن، سندرك أنه ينتمي لفصائل الطيور الثابتة التي لا تقطع أميالاً طويلة للهجرة، إذ يستقر حيث يجد الغذاء، يقتصر تحركه على أنماط موسمية، وهو من الأنواع البطيئة في الحركة، تراه ينزلق فوق الماء وينتقل جنبًا إلى جنب مع التيارات الصاعدة.
- تضع أنثى طائر أبو مركوب ما بين بيضة إلى ثلاث بيضات، وتمتد فترة تفقيس البيض إلى حوالي شهر، حيث يتناوب الذكر والأنثى على حماية العش من أي خطر محتمل.