“مش هترميه من النهاردة”… الريسيفر القديم كنز خفي أغلى من الذهب هيحقق كل الأحلام!!

لكل بيت مصري جهاز استقبال فضائي قديم ذو حجم ضخم، وقد انتشرت هذه الأجهزة في نهايات التسعينات وبدايات الألفينات، مثل الريسيفرات اليابانية والألمانية والأمريكية، وكذلك الروسية، وكانت هذه الأجهزة في ذلك الوقت تتمتع بأسعار مرتفعة لا يقدر على شرائها إلا قلة، وبذلك أصبحت متاحة للأثرياء فقط، ومع ذلك لا تزال بعض المنازل المصرية تحافظ على نماذجها القديمة حتى الوقت الحالي، رغم أنها لم تعد تعمل بكفاءة، وقد تمكن هذا الجهاز من بث أكثر من ألف قناة، مما جعله من الأجهزة الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها، وفي ما يأتي سنشرح المكونات باهظة الثمن داخل هذا الجهاز.

استخدامات الريسيفر

يستعمل جهاز الاستقبال اللاسلكي المعروف بالرسيفر في تلقي الإشارات الآتية من مختلف الأقمار الصناعية للقنوات الإذاعية والتلفزيونية، ويحدث الاستقبال عبر طبق يثبت فوق أسطح البنايات، الذي يركب عليه مكونات إلكترونية ترسل الإشارة المستلمة إلى الرسيفر، بعدها يمكن عرضها على شاشة التلفاز.

طريقه فك الريسفير القديم

تحتوي الأجزاء السفلية والجانبية من الرسيفر على مجموعة من البراغي ذات الرأس المتقاطع، قم باستعمال مفك برأس متقاطع (مفك خاص بالإلكترونيات) لفك هذه البراغي بعناية بعد قطع الكهرباء، وتتألف الأجزاء الداخلية من وحدة إمداد الطاقة التي تتولى مسؤولية تزويد الوحدات الإلكترونية بالطاقة اللازمة لتشغيلها، بالإضافة إلى دائرة الواجهة الأمامية ووحدة العرض التي تظهر على شاشة الرسيفر والتي تمكننا من معرفة القناة المختارة أو الوقت الحالي، وتتمثل أهمية هذا الجزء من الرسيفر في إظهار حالته، بما في ذلك رقم القناة الحالية.

الكنز الخفي في الريسيفر القديم

يحتوي الريسيفر القديم على جزء إلكتروني ثمين يتمثل في جهاز شحن يُستخدم في إنشاء الدوائر الكهربائية للتحكم بمستوى التيار الكهربائي، كما يشتمل على تشكيلة من المقاومات الكهربائية الباهظة الثمن التي تستعمل في تصليح لوحات العرض الكبيرة، إلى جانب ذلك يحتوي على عدد من اللمبات الصغيرة التي يعاد توظيفها كلمبات إشارة في الأجهزة العصرية، ويحمل الريسيفر القديم مكونات أخرى ذات قيمة مرتفعة من بينها الراوتر الذي يعد من القطع الممتازة لتعديل سرعة بعض الأدوات الاستهلاكية، وكذلك يمكن استغلاله في تشغيل بعض الأنوار.