يعتبر زيت الطعام عنصراً لا غنى عنه في أي مطبخ مصري، حيث إنه لا تخلو أي وجبة أو صنف من الأطباق من استخدامه، ويُستعمل الزيت في العديد من الأشياء منها: تحضير الفول وتتبيل الجبن، وكذلك يُضاف إلى السلطات، ويُستخدم في قلي الأسماك والدجاج وغيرها من المأكولات اللذيذة، ومع ذلك بدأت مؤخرا تظهر بعض الزيوت التي مصدرها غير معروف، وهذه الزيوت قد تشكل خطراً على صحة الإنسان، وللحصول على مزيد من المعلومات حول هذه القضية، تابع القراءة في هذا المقال.
إعادة تدوير زيت الطعام
لوحظت زيادات سعرية ملحوظة في عدة سلع، ومن بين المواد التي شهدت تحليقاً في الأسعار كان زيت القلي أحد هذه السلع، ونتيجة لذلك بدأت العديد من السيدات في المنازل بتقصي البدائل الاقتصادية لزيت القلي، وفعلا ظهرت في الأسواق أنواع مختلفة من الزيوت بأسعار منخفضة لكنها مجهولة المصدر، التي لاقت إقبالاً من قبل الناس لشرائها، ومع استخدام هذه الزيوت في الطهي برزت أضرار صحية جسيمة قد تؤثر على صحة الإنسان.
تبين من خلال الاكتشافات أن الأصناف التي تم العثور عليها من الزيوت هي نوع من الزيوت التي تم جمعها لغرض إعادة معالجتها وتدويرها لغايات إعادة بيعها في الأسواق، والجدير بالذكر أن زيوت الطهي تفقد الكثير من خصائصها ومزاياها الأصلية عند إعادة استخدامها عدة مرات، حيث تصبح غير صالحة للاستهلاك ومؤذية حتى بعد تجديدها وتدويرها.
أضرار استخدام الزيت المعاد تدويره
نبه الدكتور هشام موافي الأفراد إلى مخاطر إعادة استعمال زيت القلي في عدة مناسبات، موضحًا أن هذه العادة قد تكون لها تأثيرات ضارة على صحة الإنسان، وأكد أيضًا أن الزيوت التي يعاد تكريرها تتعرض لمعالجة بمواد كيميائية مضرة، والتي تُستخدم لاسترجاع شكلها الأصلي ولونها.