تعد تقنية التراسل الفوري عبر تطبيق واتساب واحدة من أبرز وسائل التواصل الحديثة، والتي تتيح الاتصال بالآخرين من خلال محادثات نصية وصوتية ومرئية بسهولة. لكن مع تزايد استخدام هذا التطبيق الشهير، تزايدت أيضًا حالات المراقبة والاختراق. في هذا المقال، سنتعرف على كيفية معرفة ما إذا كان حسابك على واتساب مراقبًا أم لا، وسنقدم لك الطرق التي يمكنك من خلالها الحفاظ على خصوصية محادثاتك وصورك في التطبيق.
أولاً ، يعتبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب” واحدًا من أبرز التطبيقات على مستوى العالم حيث يتيح للمستخدمين بدء المحادثات الكتابية وإرسال الرسائل النصية والصوتية وإجراء المكالمات الصوتية والمرئية مجانًا، بالإضافة إلى إمكانية مشاركة الصور والوثائق ومواقع المستخدمين والوسائط الأخرى. ولكن هذه الميزات الرائعة جعلت التطبيق عرضة للاختراق والاستهداف من قبل المخترقين.
ومن هنا يأتي دور مراقبة الواتساب، حيث قد يكون هناك أشخاص يحاولون مراقبتك على التطبيق ليتمكنوا من معرفة رسائلك وصورك ومحادثاتك مع الآخرين، مما يتسبب في فقدان خصوصيتك. وتستغل بعض الأشخاص الميزات التي يوفرها واتساب ومنها خاصية واتساب ويب التي تتيح ربط حساب التطبيق على الهاتف بجهاز الكمبيوتر.
كيفية مراقبة الواتساب؟ يجب أن تعلم أولاً كيف يتم ربط حسابك في واتساب على الهاتف بجهاز الكمبيوتر، وهذا يتم من خلال الدخول إلى رابط واتساب ويب ومسح الرمز المربع بالهاتف بعد فتح تطبيق الواتساب على الجهاز لربط الحساب.
ثم يمكنك التأكد من مراقبتك على واتساب عن طريق فتح تطبيق الواتساب على الهاتف والدخول على علامة ثلاث نقاط في أعلى الواجهة، ومن ثم الدخول على واتساب ويب. ستظهر لك الجلسات المفتوحة على الأجهزة المتصلة بحسابك، حيث يمكنك حذف أي جلسة غير معروفة أو غير مرغوبة.
بهذه الطريقة يمكنك التأكد من عدم مراقبتك على واتساب والاستمتاع بخصوصية حسابك. ضع في اعتبارك أن الخصوصية مهمة ويجب عليك حمايتها بكل الطرق الممكنة.
تكمن أهمية الوعي بكيفية معرفة ما إذا كان حسابك على واتساب مراقبًا أم لا، وكيفية التخلص من هذه المراقبة للحفاظ على خصوصية محادثاتك. يعتبر تطبيق واتساب هدفًا سهلًا للاختراق والاستهداف، ولذلك من الضروري اتباع إجراءات الأمان لحماية حسابك. من خلال الخطوات المذكورة في المقال، يمكنك معرفة من يراقب حسابك وكيفية التخلص من هذا الربط غير المرغوب فيه. يجب على المستخدمين تبني سلوكيات أمنية صحيحة لتفادي الاختراقات والحفاظ على خصوصية بياناتهم على الواتساب وغيره من التطبيقات الأخرى.