تُعد المكسرات من الأغذية المغذية التي تمد الجسم بالعناصر الغذائية الهامة كالفيتامينات والمعادن، وتشكل خياراً رائعاً للتسالي البسيطة والسريعة. ولكن، يُقدم الناس أحياناً على بعض الممارسات غير الصحية عند استهلاك هذه المكسرات. دعونا نستعرضها معاً وتتحول بعض أصناف المكسرات إلى سموم تضر بجسم الإنسان وتؤدي إلى الوفاة.
يُعد الجوز إحدى الثمار المجففة المتاحة بيسر، وقد يشعر البعض بالعناء عند تناولها نظرًا لحاجتها إلى النقع والتقشير قبل الاستهلاك، لكنها تتمتع بغنى بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن الحيوية للحفاظ على صحة الجسم وبزخر البندق بكميات كبيرة من الفيتامينات أ وب، كما أنها مصدر غني بالألياف التي تعمل على تحسين مستوى الكوليسترول الجيد وتقليل نسبة الكوليسترول الضار في الجسم.
كما تزخر حبات الجوز بنسبة عالية من فيتامين E والزيوت الصحية، وتلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب بمعدل يصل إلى 51% عندما يتم تناولها بشكل دوري وكذلك، فإنها تساعد في معالجة الاكتئاب بفضل غناها بأوميغا 3، بالإضافة إلى أن العناصر المضادة للأكسدة الموجودة فيها تقوي صحة القلب وتحمي الجسم من الإصابة بالسرطانات.
يشتمل الفستق على كميات كبيرة من البروتين والألياف، وتحتوي كل أوقية منه على مقدار من البوتاسيوم يوازي الكمية الموجودة في الجوافة، وهو يعاون في تفادي الإصابة بداء السُكّري من الفئة الثانية وقد يكون فتح قشوره شاقًا، لهذا، يُمكنكم محاولة إعداد صلصة البيستو بالجمع مع الحبق واستعماله فيها ويُشكل حليب اللوز خياراً موازياً لمن يتفادون تناول الحليب، وقد يُواجه البعض صعوبة في تحصيل هذا النوع من البدائل.