دولة فقيرة أصبحت في القمة!. اكبر مخزون من النفط سيغطي احتياجات العالم تم اكتشافه في دولة عربية

أدارت لعبة الروليت الحظ عجلتها وتوقفت عند بلد غير معروف لمعظم سكان الكوكب، لأنه فقير وصغير، والشيء الوحيد الجذاب فيه هو شلال يدعى كايتور يسقط مياهه من ارتفاع 226 متر.

وجد “صندوق النقد الدولي” أن اقتصاد جمهورية غيانا سيحقق أكبر نسبة نمو في العالم في عام 2020، بزيادة تصل إلى 86٪، وهذا يفوق بكثير معدل النمو المتوقع في الصين. غيانا، التي يتحدث شعبها الإنجليزية، تعتبر واحدة من أهم المغريات المسيلات للعاب في أميركا الجنوبية، وذلك لارتباطها الثقافي بمنطقة بحر الكاريبي ولأنها كانت تحت الاستعمار البريطاني حتى استقلت في عام 1966، وفي الشهر القادم، ستبدأ غيانا إنتاج احتياطات نفطية ضخمة اكتشفت في مياهها الإقليمية في عام 2015، وهذه الاحتياطات بقيادة شركة ExxonMobil الأميركية تزيد حالياً عن 5 مليارات و500 مليون برميل، مع المزيد من الاكتشافات المتوقعة في المستقبل.

من المتوقع أن تخرج إيرادات النفط أكثر من 250 مليار دولار إلى خزينة هذه الدولة، التي تبلغ مساحتها 215000 كيلومتر مربع ويبلغ عدد سكانها 780 ألف نسمة، ثلثهم يعيش في العاصمة جورج تاون، التي تم تسميتها على اسم الملك البريطاني جورج الثالث في عام 1812، ويعتقد بعض أن الدولة ستشهد تقدمًا سريعًا في السنوات القادمة، خاصة مع اكتشاف احتياطيات النفط الكبيرة وتوقعات بتضاعف الناتج المحلي إلى 750 ألف برميل يوميًا بحلول عام 2025. ومع ذلك، تواجه الدولة تحديات مثل الفساد، ارتفاع معدلات الفقر والجريمة، والنزاعات الحدودية مع جيرانها، ويعتبر شكل العدالة الاجتماعية واحدة من أكبر التحديات التي تواجهها.

جرت مجزرة في ١٨ نوفمبر ١٩٧٨ في غويانا، كانت فظيعة ومروعة، حيث ارتكب ٩١٨ شخصًا، بما في ذلك أكثر من ٣٠٠ طفل، انتحارًا جماعيًا باستخدام السيانيد، وقتلوا ٥ أشخاص آخرين بالقرب من مدرج الطائرات، وكان المنتحرون من أتباع “معبد الشعوب” الذي أسسه وكان يتزعمه القس جيم جونز الأمريكي الذي ولد في ولاية إنديانا عام ١٩٣١، وكان مقره في مستوطنة أسماها جونستاون في غابات شمال غويانا بالقرب من الحدود مع فنزويلا، واندلع الجنون الجماعي بين أتباعه حيث قاموا بحقن أنفسهم بالسيانيد وقتلوا الأطفال أولاً، بعد ذلك جونز أطلق النار على رأسه انتهى به المطاف.