اكتشاف لا يخطر على عقل بشر!!.. الكشف عن مدينة أثرية غارقة منذ أكثر من 1000 عام فى الإسكندرية.. دهشة تسود العالم!!

تُعرف مدينة هركليون بأسمها المصرى تونيس، وأحيانا تسمى تونيس هركليون، كانت مدينة مصرية قديمة قرب الفرع الجنوبى من النيل، حوالى 32 كيلو متر شمال شرق الاسكندرية، تقع بقايا مدينة هركليون حاليا، فى خليج أبى قير على بعد 2.5 كيلو متر من الشاطئ وعلى عمق 10 م أى30 قدم فى ابو قير، حيث يستكشف علماء الآثار هاتين المدينتين الغارقتين هركليون وكانوبوس منذ عام 1992، وبجانب كونها مركزا دينيا بارزا، كانت مدينة هركليون نقطة تجارية ورئيسية على البحر المتوسط فى القرن السادس قبل الميلاد.

إكتشاف مبنى أثرى تحت الماء

أعلنت وزارة الأثار والسياحة المصرية إكتشاف معبد للإلهه أفرودايت يعود تاريخة إلى القرن الخامس قبل الميلاد، البعثة الاثرية المصرية الفرنسية المشتركة، أكتشفت المعبد خلال أعمال التنقيب تحت الماء فى مدينة تونيس هيركلوليون الغارقة بخليج أبى قير بالإسكندرية، المدينة الغارقة كانت أكبر ميناء لمصر على ساحل البحر المتوسط، وتسببت الزلازل التى ضربت البلاد قديما فى إختفائها بالكامل، وقد جرى إعادة إكتشافها عام 2000، كما عثر على بقايا أبنية مدعومة بعوارض خشبية، بالإضافة إلى مجموعة من الحلى الذهبية على شكل رأس أسد، وأوان من المرمر أستخدمت لتخزين العطور، ومراهم التجميل، وأيضاً مجموعة أطباق، كانت تستخدم فى الطقوس الدينية والجنائزية.

اكتشاف لا يخطر على عقل بشر!!.. الكشف عن مدينة أثرية غارقة منذ أكثر من 1000 عام فى الإسكندرية.. دهشة تسود العالم!!

سر غرق مدينة هركليون

يجلس العلماء فى حيرة أمام سبب غرق المدينة، ما إذا كان السبب زلزال أم فيضان، لكن من المؤكد أن شعبها وصل إلى درجة كبيرة من الرقى والعلم والازدهار، بسبب النقوش النادرة والمخطوطات، التى وجدت فى قاع البحر، إضافة للمشغولات الذهبية والتماثيل الأثرية، فعندما كان عالم الأثار فرانك جوديو، يبحث عن سفن حربية فرنسية غرقت قبالة السواحل المصرية أثناء معركة نشبت على ضفاف نهر النيل فى القرن الثامن عشر، ولكنه عصر بدلا من ذلك على بقايا المدينة التى ظن الكثيرون لقرون بأنها مجرد أسطورة.