يمثل الدجاج مكوناً غذائياً رئيسياً في جدول الوجبات الأسبوعي الغني بالبروتينات غير أن هناك أشخاص يتبعون عادات غير سليمة عند تناول الدجاج من خلال أكل الأقسام التالفة منه، والتي تتمركز عادة في منطقة الفخذ وتشبه إلى حدٍ ما الكبد وقد حذر العديد من الأطباء من خطورة هذا الجزء واعتبروه كالسم القاتل الذي يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالأمراض إذا استمر الشخص في تناوله لفترات طويلة.
أجزاء داخل الدجاج يجب التخلص منها
تظهر الملاحظات أن الكثير من النساء الموجودات في منازلهم تشرع في تطهير الدجاج والبدء في إعداده للطهي دون إزالة الجزء الذي يكون مشابها للكبد ويقع في الناحية السفلى من جسم الدجاجة هذا الجزء قد يتم استهلاكه عن طريق الخطأ من قِبل البعض معتقدين أنه كبد الدجاج وتكمن خطورة هذه المنطقة في أمور نراعيها.
لا يحتوي هذا القسم الذي يشبه الكبد على تراكم الدم فحسب، بل هو أيضاً الموضع الذي تتجمع فيه الأدوية التي تعطى للطيور عبر الحقن خلال فترة تربيتها في المزارع.
للخطر الكبير الذي قد تشكله هذه المادة، أوصى الكثير من المختصين في الطب وخبراء التغذية بالابتعاد عن تناولها، وأكدوا على ضرورة التخلص منها وتنظيف المكان الذي كانت فيه جيدًا قبل البدء في تحضير الدجاج للطبخ.