الأسماك تحظى بمكانة مفضلة بين الناس من مختلف الأعمار، وذلك بفضل طعمها الشهي والقيمة الغذائية العالية التي تمتاز بها، حيث يعرف عن السمك باحتوائه على نسبة كبيرة من الكالسيوم والفوسفور، كما يشمل في تركيبته مجموعة واسعة من العناصر الغذائية الهامة و تتميز وجبات السمك بتعدد أساليب إعدادها وتنوع الأنواع المتاحة بكثرة، ورغم أن معظم هذه الأنواع ممتعة في المذاق وغنية بالعناصر الغذائية، إلا أن هناك بعض الأنواع التي يُنصح بتجنبها نظرًا لإمكانية احتوائها على السموم، وهو ما سوف نستعرضه في الفقرات القادمة.
أنواع السمك السام
تُعتبر الأسماك مأكولات محببة لكثير من الأشخاص بسبب نكهتها اللذيذة وما تحمله من فوائد تغذوية هامة ومع ذلك، توجد فئات معينة من الأسماك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة حين التعامل معها لوجود مكونات مضرة بها إذ نجد أنواعا مثل سمك السلور وسمك الزعنفة النارية التي تحوي مركبات سامة، وكذلك سمكة البلطي وسمكة العنكبوت التي تشتمل على مركبات ضارة في أجزاء محددة منها بالإضافة إلى ذلك، هناك أصناف أخرى من الأسماك السامة كالسمكة الارنبية، المعروفة أيضاً باسم سمكة الشحرور لتشابه أسنانها بأسنان الأرانب، ويفضل الابتعاد عنها لأن السم يوجد في رأسها وجلدها وينبغي كذلك التحذير من اقتناء أو تناول سمك العقرب لما يحتويه من سموم في جميع أجزائه.
فوائد تناول السمك
تتنوع المنافع الصحية لأكل السمك، وتشمل الآتي:
- خفض خطر الإصابة بمرض السكري.
- الوقاية من عدة أنواع من السرطانات، مثل سرطان الثدي والميلانوما الجلدية وغيرهما.
- تعزيز الوظائف الذهنية.
- الوقاية من هشاشة العظام بفضل غناه بالفيتامينات.