يلاحظ أن الغالبية العظمى من الثروات المكتشفة مخبأة في مناطق ريفية أو أراض زراعية، ويعزى ذلك إلى أن هذه الأماكن قد شكلت، منذ قرون خلت محال إقامة للأثرياء تتمتع هذه الأشياء عادة بخصائص مميزة، فهي لا تشكل عادة أجزاء من تحف تاريخية، بل تكون من الذهب أو الجواهر كالألماس أو الزمرد، وذلك لأن القطع الأثرية غالبا ما يُحتفظ بها داخل المدن.
وكثيراً ما يكتشف الفلاحون كنوزاً مطمورة في الحقول الزراعية أثناء قيامهم بعملية حرث التربة عثر والد لطفلين على دبوس تزيين (بروش) مصنوع من ذهب خالص عيار ٢٤ قيراط، ويظن أن ثمنه يمكن أن يبلغ ما يقارب الـ ١٠٠ ألف جنيه استرليني.
رجل يعثر على كنز لا يقدر بثمن
- عثر ديفيد إدواردز البالغ من العمر 44 عاماً على قطعة أثرية تعود إلى 800 عام مخبأة تحت تربة مزرعة.
- قام بالتنقيب بالكاشف الخاص بالمعادن بمحاذاة منزله الواقع في كارديجان بغرب ويلز، وذلك بعد انتهاء وقت العمل.
- صرح المتخصصون بأن البروش المزخرف بحجر الزمرد والذي لا يتجاوز عرضه البوصة الواحدة ولا يزن أكثر من أربعة غرامات، يعد نادراً في طابعه.
- يظن أن القطعة الأثرية المسماة بالبروش الدائري المزدان بالأبراج ترجع للقرن الثالث عشر وأنها كانت ملكاً لشخص من النبلاء ذو مرتبة رفيعة كأحد الدوقات أو الكونتات.
- بحسب ما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن تقدير قيمة هذه القطعة يبدأ من 10،000 جنيه إسترليني على الأدنى.
- صرح خبير ما بأنه من المحتمل بيعها في المزاد بما يعادل عشرة أمثال هذا السعر.