يوجد عدد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى فشل العلاقة الزوجية بين الطرفين ولعل من أبرز تلك الاسباب ان يكون احد الطرفين مريض ولكن لا يقوم بإعلام الطرف الآخر وبالطبع الحالة الصحية أساسية إلى أن يكون على علم بها الزوج أو الزوجة قبل إتمام الزواج وعقد الكرام لربما يكون أحد الأطراف مصاب بمرض خطير لا قدر الله، مما يؤدي إلى الطلاق في نهاية المطاف ومن هنا كانت الحاجة لعمل مشروع قانون الفحص الطبي الشامل قبل الزواج للكشف على الطرفين تابعونا لمزيد من التفاصيل.
مشروع قانون “الفحص الطبي الشامل قبل الزواج”،
ونجد أن مشروع قانون الفحص الطبي الشامل الذي تحدثنا عنه في البداية قد جاء ليناقش بعض الأمور الهامة وإليكم ابرز ملامح هذا القانون على النحو التالي:
الفحص المبكر للأمراض الوراثية
ا مشروع القانون هذا قد اوضح بانه سوف يتم انشاء برنامج إلكتروني متكامل على أن يكون ذلك داخل مقرات وزاره الصحه المصريه وهذا البرنامج يطلق عليه برنامج الفحص المبكر للأمراض الوراثية، وسوف يكون هناك وحدات مركزية وفرعية في جميع المستشفيات مثل وحدات طب الأسرة والفائدة من هذا البرنامج هو العمل على تحديث القواعد الصحية لجميع المواطنين خاصة الذين بلغوا سن الجواز, مع الالتزام بسرية البيانات.
شروط زواج المرأة بعد الـ40
على جانب اخر نجد ان مشروع القانون الجديد هذا قد قام بتسليط الضوء على أمر هام ألا وهو شروط الزواج للمرأة بعد سن الأربعين حيث أن كل امرأة تقرر الزواج بعد هذا السن يتوجب عليها أن تقوم بعمل فحص لسرطان الثدي بالإضافة إلى تحليل الغدد اللمفاوية للتأكد من أنها بخير تماما وليست بحاجة إلى علاج.