«مش هترميها تاني ابدا».. استخدامات مبهرة لزجاجات العطر الفارغه هتوفر عليكي فلوس كتير” لازم تعرفيها!!

تُعد عملية إعادة التدوير عملية تحويل النفايات القابلة لإعادة الاستخدام إلى مصادر جديدة يتم ذلك عبر تجميع هذه المواد، فرزها، معالجتها، ومن ثم إدخالها مرة أخرى في عملية الإنتاج لصنع منتجات جديدة وتتباين هذه المراحل بحسب نوع المادة التي يتم إعادة تدويرها ومن ضمن المواد التي يمكن تدويرها الورق والبلاستيك والزجاج والمعادن. وفيما يخص قنينات العطور، فإن الكثير منها يتسم بتصاميم جمالية على نحو يجعلها مناسبة للإبقاء، لذا يمكن استغلالها بعد إفراغها في الزينة والمشغولات الفنية. وإذا لم تكن من محبي الأشغال اليدوية، بإمكانك تقديم القناني للهواة الذين يجمعونها أو للأشخاص الذين يعملون بالفن أو الحرف اليدوية وهنالك العديد من الأفكار لكيفية تدوير قناني العطور بشكل فعّال.

إعادة تدوير زجاجات العطور

«مش هترميها تاني ابدا».. استخدامات مبهرة لزجاجات العطر الفارغه هتوفر عليكي فلوس كتير" لازم تعرفيها!!

  1. تطهير القارورة: يتم غسل القارورة بعناية لإزالة الروائح أو أي محتويات كانت بها من قبل استعمل ماء دافئ وصابون خفيف لهذا الغرض.
  2. لتنظيمها بشكل مناسب يمكن تعبئة الزجاجة مجددًا بإضافة عطر جديد أو زيت عطري إليها هذه الطريقة تساهم في تقليل استخدام العبوات البلاستيكية.
  3. ابتكار فني جديد: استعمال الزجاجة الخالية في صناعة أعمال فنية وصنائع يدوية متميزة يمكن أن يشمل ذلك تلوين الزجاجة بأصباغ متنوعة، أو توظيفها كنموذج لصناعة الشموع بالطرق التقليدية، أو إلحاق غطاء زينة فريد لتحويلها إلى قطعة زخرفية تضفي جمالية على المكان.
  4. أما عن التبرع بالزجاجة: في الحالة التي تكون فيها الزجاجة ما زالت صالحة الاستعمال، فمن الممكن التبرع بها إلى الهيئات الإحسانية أو المتاجر التي تستقبل الزجاجات.
  • تُستخدم العبوات القابلة لإعادة الاستخدام وتُفعّل أنظمة التصنيع من جديد للمحافظة على البيئة.

ثقافة إعادة تدوير زجاجات العطور

  • تقوم ثقافة إعادة الاستخدام على الإدراك البيئي، وهنا يجدر بالأشخاص أن يدركوا تأثير الفضلات على الطبيعة والالتزام بخفضها وتغييرها إلى مصادر متجددة، كما أن فرز النفايات يعد عنصراً أساسياً في ثقافة إعادة الاستخدام إذ يحتاج الأمر إلى سلة النفايات بحيث يتم فصل المواد التي يمكن تدويرها مثل البلاستيك، والورق، والزجاج، والمعادن عن النفايات الأخرى.
  • تحث ثقافة إعادة الاستخدام على إعادة استعمال المواد والأغراض قبل التفكير بالتخلص منها تستطيع الكثير من المواد أن تُعاد تدويرها لصناعة منتجات جديدة وتخفيف الضغط على المصادر الطبيعية، فيعتبر العمل بثقافة إعادة الاستخدام مساعي مشتركة تضم المجتمع ككل وجزءاً لا يتجزأ من المساعي العالمية لصون البيئة وإنجاز التطور المتواصل.