يعتبر الانتباه إلى أهمية إقفال باب الحمام أثناء الليل أمرا ضروريا، إذ يهمل العديد من الأفراد هذه الخطوة بعد استعمال الحمام، وذلك قد يسفر عن نتائج سلبية خطيرة على الصحة، السبب في ذلك أن الحمام يشكل بيئة غير صحية ويعد موطنا مثاليا لنمو وتكاثر الجراثيم والبكتيريا، كما يعتقد البعض بأن الحمام يم
أضرار ترك باب الحمام مفتوح
يمكن أن يتسبب ترك باب الحمام مفتوحا في العديد من الأضرار، منها:
- يسبب وصول الروائح الكريهة إلى مختلف أرجاء المسكن، وهذا بدوره يؤثر بطريقة سلبية على نوعية الهواء المحيط وقد يؤدي إلى استثارة الجهاز التنفسي.
- تعتبر الحمامات بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات والبكتيريا، ويساهم إبقاء الأبواب مفتوحة في تفاقم خطر انتشار هذه الميكروبات والبكتيريا إلى أرجاء المنزل الأخرى، ما يتسبب في ارتفاع احتمالية الإصابة بالعدوى والأمراض المعدية.
- إلى جانب الضرر البدني، هناك ثقافات وعقائد دينية تؤكد على ضرورة احترام دورات المياه والابتعاد عن النجاسات الروحية لذلك، يعد إهمال إغلاق باب الحمام مخالفة لتلك المعتقدات.
كيفية الحفاظ على المنزل من تواجد الطاقة السلبية
للمحافظة على البيت خالياً من الطاقة السيئة، هناك بعض الخطوات الهامة التي يجب اتخاذها، منها تنظيف الحمام دورياً واستعمال أطباق الملح تشتيت الطاقة السلبية، يجب أيضاً إغلاق باب الحمام بعد استعماله والدعاء بالأذكار المناسبة عند الدخول والخروج لجلب المزيد من البركات، بالإضافة إلى ذلك، من الضروري عدم ترك الثياب في الحمام لمدة طويلة وغسلها بصورة دائمة، وتبديل المناشف بشكل يومي للحفاظ على النظافة وتعزيز الطاقة الإيجابية في الفضاء.