“معلومة أغرب من الخيال”.. لماذا نهى النبي ﷺ السير أو الجلوس على المقابر ؟ .. الإفتاء تحسم الجدل!!

هل أنت على وعي بالدافع وراء تحذيرات النبي لنا من التجول أو الراحة على القبور؟ في واقعنا اليومي، هناك العديد من السلوكيات التي قد نجهل فيها الالتزام بما أمر به الله وما جاء به رسوله من تعاليم موثقة في القرآن والسنة ومن بين هذه السلوكيات تعاملنا مع القبور والأسئلة التي تثار حول حكم الدين الإسلامي لهذه الأفعال ويهدف هذا المقال إلى تقديم توضيحات بشأن حكم تعاملنا مع المقابر في الإسلام، في ظل إرشادات النبي بضرورة تجنب هذه السلوكيات.

لماذا أصدر النبي محمد صلى الله عليه وسلم قرارًا بمنع المشي فوق القبور أو الجلوس استراحة عليها؟

علّمنا الرسول الكريم صفات حميدة تسمو بنا لتصعد بمجتمعنا إلى مصاف الأمم الرفيعة، حيث كان دائم الحرص على توجيه للمسلمين ودلالتهم إلى السبيل المستقيم، ونهى عن الإقامة والتنقل في المقابر، وأفاد بأن من الأولى للشخص أن يجلس على جمر يلهب ثيابه ويصل إلى بشرته بدلاً من أن يقيم على قبر وهذا ما روي عن حضرته صل الله عليه وسلم، وعليه يجب النهوض سريعاً في حال كان الإنسان متوسداً لقبر.

لماذا يجب القيام فورا من على القبر

استنادًا إلى التحذير الذي وجهه النبي الأكرم بخصوص عدم الجلوس على القبور أو المشي فوقها، يتوجب على من يتخذ القبر مقعدًا له أن يسارع في النهوض، إذ يشبه حاله كمن يقعد على جمر يلهبه ويؤذيه ويستهلك ثيابه، وإن وطأة هذا الحرق أخف بكثير من وطأة الجلوس على القبر لذا، يجب على المسلمين أن يكونوا على وعي بهذه الأمور ليتجنبوا الوقوع في هذا الخطأ، وأن يقوموا بتبليغ وتعميم هذه المعرفة في كل مكان كرادع من عقاب الله في يوم الحساب.