أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تفاصيل إدخال البرمجة على مناهج تكنولوجيا المعلومات، وذلك ضمن تطوير المنظومة التعليمية من خلال استخدام أدوات تكنولوجيا المعلومات، وذلك بعد استقبال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، للدكتور رضا حجازي وزير التعليم.
وأشارت وزارة التعليم، إلى أنه تم الاتفاق على مراجعة وتطوير مناهج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، المطبقة بداية من الصف الرابع الابتدائي وذلك في ضوء إعداد الطلاب للمستقبل والتوجيهات الرئاسية في هذا الشأن ليتم تطعيمها بالبرمجة وعلوم البيانات، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأهمية تعزيز تعليم النشء البرمجة وعلوم البيانات.
واستعرض الاجتماع محاور العمل الرئيسية لدمج التكنولوجيا في التعليم، والتي تضمنت أن تكون المناهج التعليمية حسب الصف الدراسي وتحديد نوع وآليات المناهج وطرق العرض والتقديم للطلاب المنصات، إضافة إلى تدريب مدرسي الحاسب الآلي واختيار أفضل العناصر للتدريب.
تقييم لمعرفة مستوى الطلاب
وناقش وزيرا الاتصالات والتعليم، تعزيز التعاون المشترك، في تنفيذ مبادرتي أشبال وبراعم مصر الرقمية من أجل إعداد جيل متميز من النشء قادر على اكتشاف آفاق جديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصال ليصبح مؤهلا لمجتمع مصر الرقمية ومواكبة المستقبل وصقل مهارات الطلاب في كافة المدارس على مستوى الجمهورية، تحقيقا للرؤية الرقمية لمصر في مواكبة علوم ومتطلبات سوق العمل المستقبلي.
وتم الاتفاق على إعداد أداة تقييم لمعرفة مستوى الطلاب المتقدمين لمبادرتي أشبال وبراعم مصر الرقمية، بحيث يمكن تطبيقها على نطاق واسع من الطلاب عبر إجراء اختبار مسحي للطلاب على مستوى الجمهورية.
وكان الرئيس السيسي قد صرح يوم الأحد الماضي خلال افتتاحه مركز البيانات والحوسبة السحابية الحكومية بطريق العين السخنة، أن “الحكومة تبذل جهودا كبيرة، ولو طورنا البرامج الحكومية بشكل مستمر سيكون الأداء أكثر تقدما وأكثر تطورا وأكثر جودة”.
وأضاف الرئيس السيسي أن “مصر بها 106 ملايين مواطن، ومن المفترض أن تكون أرقام العنصر البشري الذي يعمل في مجال الرقمنة أرقاما غير التي تم عرضها، ويجب توافر كوادر بشرية متقدمة على الأقل في مجال التعهيد، وقيام الأسر المصرية بدفع أبنائهم خلال فترات الدراسة بالمراحل الإبتدائية والإعدادية والثانوية لتعليمهم هذه المجالات وذلك بهدف زيادة فرص مصر أن تصبح دولة غنية”.