يمكن أن يكون البيت الذي يحتوي على مساحات واسعة من النباتات والحشرات ملاذًا طبيعيًا لها، وعلى الرغم من أن هذه الظروف تشير إلى وجود بيئة مواتية، فإن اكتشاف وجود الثعابين قد يكون إشارة إيجابية لصحة البيئة المحيطة، ومع ذلك، يجب التعامل بحذر مع وجود الثعابين في المنزل حيث تشكل خطرًا على السلامة الشخصية، بالإضافة إلى ذلك، قد تكون بعض الأنواع سامة، ولذا يمكن أن يؤدي تواجدها في البيت إلى توتر وقلق للسكان.
بسبب وجود الفئران في المنزل
في القرى والمدن المزدحمة بالسكان، يعتبر وجود القوارض والفئران داخل المنازل أمرًا شائعًا، وعلى الرغم من أن هذا الواقع لا يمكن تجنبه، إلا أنه يسهم بشكل كبير في جذب الزواحف السامة مثل الثعابين والأفاعي، فالفئران تعد”وجبة شهية” لهذه الزواحف، مما يجعلها تنجذب وتتمكن من البقاء في تلك المنطقة.
كيفية التصرف في حالة التعرض للدغ
يوصي أخصائيو الطب البيطري باتباع الإجراءات التالية في حالة تعرض شخص لدغة ثعبان سام:
- تقييد تدفق الدم: ينصح بربط المنطقة المصابة برباط مناسب لمنع انتقال السم إلى أجزاء أخرى من الجسم.
- تفريغ السم: يُنصح بمحاولة إخراج السم من المنطقة المصابة قدر الإمكان للتخلص منه.
- البحث عن العلاج الفوري: يجب التوجه على الفور إلى أقرب مرفق طبي لتلقي العلاج المناسب، حيث يمكن للمهنيين الطبيين تقديم الرعاية الطبية اللازمة والأدوية المناسبة للتعامل مع تأثيرات الدغة.