المصريين هيلعبوا بالفلوس لعب.. بمليارات الدولارات مشروع ضخم بين مصر والسعودية.. والمملكة توافق رسميا

تشهد العلاقات بين مصر والسعودية، نموا كبيراً في مجالات متعددة من التعاون الاقتصادي والاستثماري المتين، المستند إلى أسس الصداقة السياسية المتينة التي تربطهما، ولا يزال هذا التعاون ينمو ويتسع في مختلف القطاعات، مع وجود إصرار مشترك على دفع وتوسيع حجم الاستثمارات الثنائية.

مشروع ضخم بين مصر والسعودية

أعلن المجلس الوزاري في السعودية عن منح صلاحيات لوزير النقل والخدمات اللوجستية لإجراء محادثات مع الطرف المصري بشأن مشروع مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال النقل البحري، المشروع يستهدف تسهيل حركة نقل المسافرين عبر خليج العقبة، بين هيئة النقل العام في السعودية ووزارة النقل في مصر.

يشكل خليج العقبة الذراع الشرقية للبحر الأحمر ويقع محصوراً بين شرق صحراء سيناء وغرب الجزيرة العربية، يطل على هذا الخليج كل من شواطئ مصر والمملكة العربية السعودية، كما يعتبر الممر المائي الوحيد المتاح لدولتي فلسطين والأردن للوصول إلى مياه البحر الأحمر، تعود تسمية الخليج بهذا الاسم نظراً لمدينة العقبة المطلة عليه، يمتد خليج العقبة لمسافة تقريبًا 180 كم، وعرضه يختلف ما بين 19 كم إلى 28 كم، بينما يبلغ أقصى عمق له حوالي 1850 مترًا، ويشغل مساحة يقدر بنحو 239 كم مربع.

يخدم 5 ملايين عربي

صرح أبو بكر الديب المستشار بالمركز العربي للدراسات والخبير في العلاقات الدولية والاقتصاد السياسي، بأن مخطط الوصل البحري الذي يجري التخطيط له بين مصر والسعودية عبر خليج العقبة والذي يهدف لنقل الأفراد سوف يسفر عن منافع اقتصادية متعددة، يعود هذا المشروع بالنفع على ما يصل إلى خمسة ملايين نسمة تقريبًا، بما في ذلك حوالي ثلاثة ملايين شخص يشكلون الجالية المصرية في المملكة، بالإضافة إلى قرابة المليون سعودي المسافرين إلى مصر، ناهيك عن سكان الأردن وفلسطين، ويشار إلى أن خليج العقبة، بجانب كونه يمتلك شواطئ مصرية وسعودية، يعتبر الممر المائي الوحيد المتاح للدولتين فلسطين والأردن على البحر الأحمر.