احتلت الفنانة المعتزلة ومقدمة البرامج ميار الببلاوي، صدارة ترندات مواقع التواصل الاجتماعي، إثر نشرها لمقطع فيديو تروي فيه تعرضها لاتهام بالزنا من قبل أحد رجال الدين، ردًا على تصريحاتها حول انفصالها ورجوعها إلى زوجها الحالي أحد عشر مرة وبدأت الأزمة عندما ظهرت ميار في برنامج “شيخ الحارة” في الشهر الكريم، حيث تناولت مع المذيعة بسمة وهبة مواضيع تتعلق بزواجها وانفصالها.
ميار الببلاوى
تحدثت ميار قائلة: “قدمت ضده دعوى قضائية في مصر وأودعته السجن أثناء ذروة الثورة، تزوجنا وطلقنا عدة مرات، إذ وصل عدد الطلاقات إلى حوالي 11 مرة لقد كان أول حبيب لي وأول رجل في حياتي، ولم ننجب أطفالاً معاً، ولهذا تمنيت الإنجاب فتزوجت من رجل آخر ثم عدت إليه مجدداً ووقعت بيننا مشكلات فانفصلنا، لكن على الرغم من مشاكلنا دعمني ووقف إلى جانبي عند وفاة والدتي ومد لي يد العون بقدر استطاعته، حتى بعد أن فقدت رحمي كان كريماً معي ومع ابني”.
وقالت: “ذلك الرجل هو كل ما في حياتي، كلانا لدينا طباع حادة، وفي كل مرة تقع وقائع طارئة ليست بسببنا، بل بسبب الأشخاص المحيطين بنا كما لو كانوا يحسدونني. أما الآن، فزواجي ليس مسجلاً رسمياً وأنا لا أريد تسجيله.”
هوية زوج ميار الببلاوي
فنان ومنتج من السعودية يُكنى بعبد الله الكاتب وولد في 18 مارس 197 وتم تعريفه كأصغر منتج في الوسط العربي حينما اتخذ على عاتقه مهمة إنتاج الفيلم “خلطبيطة” وهو في سن السادسة عشرة، والذي قام ببطولته الفنان المتوفى محمود عبد العزيز، وأخرجه مدحت السباعي، مثل دورًا تمثيليًا في معظم الإنتاجات التي قام بإنشائها، شملت هذه الأعمال عدة أفلام مثل “لحم رخيص”، “وإحنا ولاد النهاردة”، “بيتزا بيتزا”، “دكتور سليكون”، بالإضافة إلى مسلسلات مثل “أسرار” و”آه من حوا”.
تقدم الزوج وزوجته ميار الببلاوي برفع دعاوى قانونية متبادلة، حيث وجه لها الاتهام بالاستيلاء على حلي والدته وفرارها من السعودية، وطلب من القضاء إلزامها بالرجوع إلى منزل الزوجية وفي الخامس والعشرين من ديسمبر لعام 2011، وإثر قضائه مدة شهرين وراء القضبان، صدر قرار بتبرئة عبد الله الكاتب في الدعوى القضائية رقم 10640 المنظورة أمام محكمة جنح الغردقة، وذلك عقب اعتقاله وتوقيفه على أساس اتهامات بالتحريض واختلاس محتويات منزلية تعود لزوجته ميار الببلاوي.