يُعدُّ الموز واحدًا من أكثر الثمار استهلاكًا في العالم، فبالرغم من التنوع الكبير في أصناف الموز، فإنه يحظى بإقبال كبير من الناس مقارنةً بغيره من الفواكه بفضل مذاقه المتميز الذي يصعب مقاومته كما يضم الموز فوائد صحية جمّة ويحتوي على عدد لا يُحصى من المغذيات، مما يجعله مكونًا أساسيًا في الأنظمة الغذائية عند الرياضيين حول العالم ويعتبره البعض من ثمار الجنّة حيث تُشير إليه النصوص القرآنية بطريقة غير مباشرة في صياغ مختلف ولهذا يُعدُّ من المفيد تحري مكان ذكره في القرآن الكريم.
ذكر الموز في القرآن
اكتشف البشر الكثير من الخصائص المفيدة التي يحتويها الموز، وتحديدًا بعد ما جاء ذكره في القرآن الكريم ففي سورة الواقعة ذُكِر الموز تحت اسم “طلح” في سياق الحديث عن مكافآت أهل اليمين أو أهل الفردوس الذين سيتمتعون بما أعد الله لهم، جل شأنه وعظمته، من مكافآت ونعم خصها للمؤمنين، فقال الله تعالي : أَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاءٍ مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لَّا مَقْطُوعَةٍ وَلَا مَمْنُوعَةٍ.
فوائد تناول الموز
تُعدُّ الفوائد الرئيسية لتناول الموز كونه عاملًا مساهمًا في دعم صحة القلب بصورة فعالة، كما يُساهم في الحفاظ على القلب خاليًا من العلل التي قد تضر به أو تؤدي إلى تأثير سلبي على عمل الشرايين المسؤولة عن توزيع الدم للقلب ويتضمن الموز كذلك مكونات مثل البوتاسيوم ومختلف الفيتامينات، بالإضافة إلى أهميته في ضبط إيقاع نبضات القلب.