«خلى بالك من عيالك».. أم شكت في سلوك ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية داخل غرفة نومها.. وعندما شاهدتها كانت الصدمة

غالبا ما يثير الهدوء الغامض في منزلٍ يكتظ بالأطفال ريبة الأم التي قد تتوجس من أفعال أطفالها، فالأطفال يعتادون على رفع أصواتهم وأصداء ضحكاتهم التي تظهر مراحل تطورهم، هذا الأمر يضع الأمهات أمام تحدٍ في جانب مراقبة الصغار، وبخاصة أن الكثير من الأمهات تنشغل خارج المنزل بالأعمال المختلفة، ولهذا السبب، قررت إحدى الأمهات تثبيت كاميرات مراقبة لكي تواكب نشاط وحركات ابنتها خلال فترة غيابها عن المنزل، وتكون على اطّلاع بما تفعله ابنتها دون معرفتها.

ضرورة مراقبة الأبناء في الوقت الحالي

في مرحلة الطفولة، يتغافل كثير من الآباء والأمهات عن الانتباه لأبنائهم ومتابعة أنشطتهم عندما لا يكونون حولهم، ويصبح من المهم أكثر فأكثر مراقبتهم في عصر وسائط التواصل الاجتماعي لتأمين حمايتهم من الأخطار المحتملة، ينبغي على المشرفين القيام بدورهم في الرقابة بعناية ومراعاة لخصوصية الصغار، مع الابتعاد عن إعطائهم شعورا بخسارة حريتهم، ومع ذلك، من الضروري التدخل بسرعة عند التعرف على مشكلة ما تبعث على القلق بهدف توجيه سلوكياتهم نحو الطريق الصحيح.

«خلى بالك من عيالك».. أم شكت في سلوك ابنتها فوضعت كاميرا مراقبة سرية داخل غرفة نومها.. وعندما شاهدتها كانت الصدمة

أسلوب الأم في متابعة ابنتها وتأثير ذلك على الفتاة

بالنظر إلى الحاجة الماسة لمراقبة الصغار، اتخذت إحدى الأمهات الأمريكيات قرارا بتتبع تحركات ابنتها عبر كاميرا مستترة زرعتها في غرفتها، لاسيما وأن تلك الأم كثيرا ما كانت تغيب عن المنزل، ابنتها كانت تعاني من أعراض نفسية ناجمة عن صدمة في طفولتها أوجبت العناية بها دون انقطاع، لكن النتيجة جاءت على عكس المتوقع؛ إذ أصبحت الصغيرة تشوش بأصداء مزعجة وأنغام تنبعث من الكاميرا، الأمر الذي أرعبها إلى حد الصراخ، عندما أسرعت الأم لإسعاف ابنتها، أدركت أن الكاميرا تعرضت للقرصنة والاختراق.