في الولايات المتحدة الأمريكية، حدثت واقعة استثنائية تخص سيدة تُعرف باسم بوبي مكوي، التي تحدّت العقبات وولدت سبعة توائم مرة واحدة في العام 1997 على الرغم من هذا الإنجاز المذهل، اختار زوجها كيمي مكوي تركها، معتقداً أنه لا يستطيع توفير احتياجات عائلة بهذا الكبر بقوة إرادتها ورعايتها الأمومية، أظهرت بوبي القدرة على تنشئة السباعيات بمفردها بالإضافة إلى أكبر أطفالها لجأت إلى السلطات الأمريكية طلباً للدعم، وبفضل تأييد الرئيس بيل كلينتون، تمكن الأطفال من الحصول على المعونة التعليمية وأشكال الدعم الأخرى ضمَنت جهود بوبي الدؤوبة تخرج أبنائها بسجل أكاديمي متميز من جامعات عريقة، مما وفّر لهم فرصة لمستقبل أفضل.
بداية القصة
بدأت رحلة السيدة “بوبي ماكوبي” وزوجها “كيمي مكوهي” عندما عانت من مشاكل في الإنجاب، فاتفقا على اللجوء لعملية التلقيح الصناعي، لكنّ النتائج جاءت غير المتوقعة؛ فبعد الإجراء، نمت البويضة إلى سبعة أجنة، وهو أمر لم يكن في الحسبان، وبذلك صارت هذه السيدة أول امرأة في ذلك الوقت تحمل سبعة أنفس في بطنها، كانت الولادة مفاجئة بالنسبة لزوجها “كيمي مكوهي” وكذلك الفريق الطبي المسؤول عن العملية وبالرغم من كل التحديات، أتمت السيدة ولادة التوائم السبعة بنجاح، مسجلة بذلك صفحة جديدة في تاريخ الولادات من خلال إنجاب سبعة أطفال دفعة واحدة في حمل واحد.
شجاعة الأم مع أطفالها
لم تستسلم الأمريكية الشجاعة وظلت متمسكة بأبنائها رغم انفصالها عن زوجها. حرصت على توفير التعليم والتنشئة لهم وفقاً لأسلوبها الخاص، حتى كبروا وتمكنوا من التخرج من جامعات مرموقة. يسلط الفيديو أدناه الضوء على رحلة هذه المرأة الفريدة القوية.