يعتبر الزواج من أكثر العلاقات الروحية في العالم، وقد قال الله تعالى: “ومن بين عجائبه أنه خلق لكم شركاء من أنفسكم لتجدوا بهم السكنى وجعل بينكم مودة ورحمة. إن في ذلك لآيات لأولي الألباب.” صدق الله العظيم. فالهدف الرئيسي للزواج هو تشكيل أسرة ناجحة تعمل على تربية أبناء صالحين لصالح المجتمع، ومن الملاحظ أن حالات الطلاق قد زادت بشكل ملحوظ في الفترات الأخيرة، مما أدى إلى تدمير العديد من الأسر وتشريد العديد من الأطفال. ولذلك، قررت عدم البقاء مكتوفة الأيدي أمام هذه المشكلة، نظرًا لارتفاع معدلات الطلاق التي لاحظناها في الفترة الأخيرة، فقد اتخذت الحكومة عدة إجراءات صارمة للحد من نسبة الطلاق بشكل كبير. ولمعرفة تلك الإجراءات والتفاصيل الأكثر تحديدًا حول هذا الموضوع، يرجى متابعة التقرير التالي.
خطة تقليل نسبة الطلاق
عكفت الحكومة المصرية على العمل على إنجاب خطة تعمل على التقليل معدلات وذلك من خلال عملية تدريب للمؤذون لكيفية التعامل مع الأزواج الشباب الراغبين في الانفصال والطلب كما قامت الحكومة المصرية بالعمل على توفير دورات تدريبية للشباب المقبلين على الزواج.
نتيجة هذه القرارات
وكان الهدف من تلك الدورات هو تدريب الشاب أو الفتاة على كيفية التعامل مع شريك الحياة كما قامت الحكومة المصرية بتشجيع العلماء والأئمة والمشايخ على إدراج موضوعات الزواج وكيفية إقامة أسرة سعيدة خلال الخطب الأسبوعية أو الدروس الدينية التي يقوم بها الأئمة والعلماء والشيوخ داخل المساجد بهدف تعميق الوعي بالحقوق والواجبات التي تجب على الزوج والزوجة تجاه كل منهما.