قصة غير متوقعة…مفاجأة بعد طلاق رجل لزوجته تأديبي بعد عشرة عشر عامًا…وعندما حاول إرجاعها قبل انتهاء فترة العدة كانت الصدمة!!

في لحظات الانكسار والألم، يجد الإنسان نفسه متشابكًا في خيوط الحزن والفقدان. إن قرار الطلاق، الذي يعد من أصعب القرارات التي يمكن أن يتخذها الإنسان، يترك آثارًا عميقة على حياته وروحه. تندرج هذه الرواية في إطار مأساة إنسانية، حيث يشاركنا رجلٌ ألمه ومعاناته بعد قراره المفاجئ بطلاق زوجته، ومحاولته الفاشلة لإعادتها إليه.

الصدمة والشكاوى

تقف الرواية عند لحظة الصدمة التي عاشها الرجل، حين اكتشف أن زوجته قد وافقت على عرض آخر للزواج منه، دون أن تأخذ في اعتبارها الأسرة والأطفال، ودون أن تفكر في الماضي الطويل الذي جمعهما. قال الرجل في رسالته ” أنا طلقت زوجتي طلاق تأديبي على أساس أرجعها لذمتي قبل انتهاء العدة لكن اللي ماحسبت حسابه إنها انخطبت لغيري واللي جلطني أنها وافقت ولا فكرت بعيالنا ولا بالعيش والملح اللي بيننا وعشرة 16 سنة !!”

وأضاف: “أنا من الضيقة ودي اهاجر من أبو الديرة كلها لكن عندي أمل أنها غير صادقة بخطوبتها ويمكن يكون مقلب أو خطة منها عشان تقهرني وانشهد أنها يام جود وصلت لمبتغاها من القهر صار ضغطي دوم مرتفع ومن مستشفى لمستشفى”. كان يعبر عن أسفه العميق وحسرته لفشل محاولاته في استعادة علاقتهما وإصلاح ما تبقى من أواصر العشرة السابقة.

النداء إلى العون

عبّر الرجل عن حاجته للمساعدة أو حتى المواساة من خلال رسالته التي تم نشرها عبر بعض الصفحات المتخصصة. يتساءل عن حلاً لمأساته، ويرغب في أن يجد أي شكل من أشكال الدعم الذي يمكن أن يخفف عنه وحدته وألمه. رغم اليأس الذي يخيم على حياته، يظهر أن لديه بعض الأمل في أن قرار زوجته قد يكون نتيجة لتقلبات عابرة، وقد يتسنى له استعادتها في المستقبل.